رئيسية

كتبت غادة حلاوي في “نداء الوطن”: 

يبدو ان المقعد الدرزي سيكون النائب الملك في قضاء مرجعيون حاصبيا بعد حسم خيار النائب انور الخليل عزوفه عن الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، اذ ان الثنائي الشيعي حسم السير بالمرشح مروان خير الدين وهو نسيب النائب طلال ارسلان ويحظى بقبول رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، الذي نزل عند رغبة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي له قرار الحسم في ذلك.

منير الربيع – المدن

ينخرط لبنان أكثر فأكثر في الوقائع الأوكرانية- الروسية. المسألة تتعدى مجرد الخلاف على الموقف السياسي، أو على البيانات الرسمية. حزب الله في حال استنفار سياسي بالغ التقدّم. والمفاوضات الإيرانية-الأميركية لا تزال تنتظر مجريات الحرب الروسية، وكيفية انعكاسها على الاتفاق النووي.

نقولا ناصيف – الأخبار

بعد اسبوعين، في 15 آذار، يُقفل باب الترشيحات لانتخابات 15 ايار. الا ان هذا الموعد غير كاف لتحديد مسار الاستحقاق الذي يتوقف على الموعد التالي. في 4 نيسان تقفل اللوائح الانتخابية نهائياً لترسم ملامح التحالفات المقبلة

كتب محمد شقير في “الشرق الأوسط”: 

لن يكتمل المشهد الانتخابي في دائرة بيروت الثانية (11 مقعداً نيابياً) قبل إقفال باب الترشح لخوض الانتخابات في 15 آذار المقبل للتأكد من إمكانية إعادة خلط الأوراق الانتخابية تحالفاً واقتراعاً، أم أنها سترسو على تشكيل لوائح تخلو من المرشحين الذين يدورون في فلك تيار «المستقبل» بعد أن اتخذ زعيمه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قراره بالعزوف عن خوض الانتخابات من دون أن يدعو إلى مقاطعتها

كتب ألان سركيس في “نداء الوطن”:

تبقى الطائفية سمة النظام اللبناني، إذ إن هذا البلد مركّب وفق توافق طائفي يهتزّ عند كل مفترق كبير.

لا شكّ أنّ دستور لبنان من بين الأفضل في الشرق الأوسط، لكن التطبيق يجعل من النظام اللبناني الأسوأ، وهذا الأمر يؤدّي إلى تفجير الأزمات المتلاحقة من دون إيجاد صيغة للحل.

كتبت غادة حلاوي في “نداء الوطن”:

منذ ثلاث سنوات، وملف التشكيلات الديبلوماسية لا يزال اسير الخلافات السياسية الكفيلة إن استمرت بتطييره الى ما بعد الانتخابات الرئاسية. في كل مرة تكون التشكيلات مادة للخلاف على الحصص يصار الى ارجائها رغم تجاوز العديد من الديبلوماسيين الموجودين في الخارج سنوات خدمتهم المنصوص عنها في القانون، وأحقية الموظفين بملاك وزارة الخارجية في لبنان بالحلول مكانهم في سفارات لبنان في الخارج. فهل يبلغ الملف نهايته المرجوة ام يتم الاعتراض على المناقلات التي وضعتها الخارجية بعد الاتفاق بين المعنيين.

منير الربيع – المدن

أثبتت التجربة في الأشهر الفائتة، أن اعتماد التكتيك السياسي الهادئ، يمكنه أن يلحق خسائر بحزب الله على صعيد السياسة الداخلية، بمعزل عن الشعارات الاستراتيجية المرتفعة السقف. صحيح أن صراع قوى سياسية عدة في لبنان مع الحزب عينه، استراتيجي وثقافي وفكري وعلى التوجهات، لكن اللبنانيين- نظراً للوقائع والتحالفات الاقليمية والدولية- لا خبرة لديهم في الاستفادة من ذاك الصراع ليصب في مصلحتهم.

كتبت هيام القصيفي في “الأخبار”: 

دخلت الحرب الروسية – الأوكرانية عاملاً من عوامل الانقسام السياسي في لبنان. إذ إن آثارها ستعيد رسم حدود سياسية في المنطقة، وتساهم في تكريس صورة تراجع النفوذ الغربي.

منير الربيع – المدن

شكل التعاطي الرسمي اللبناني مع الاجتياح الروسي لأوكرانيا فضيحة بكل المعايير السياسية، وفق أبسط القواعد الديبلوماسية. وهنا لا مجال للدخول في نوع من تقييم الحدث سياسياً حول تأييده أو معارضته، ولا نقاش في مسألة رفض هذا الاجتياح الذي يؤسس إلى تغيير جيوستراتيجي في أوروبا. وفي الحدّ الأدنى لا بد من التعاطف مع الضعيف ضد القوي الذي يجتاح، ولا بد من لعن الجغرافيا الظالمة. ولكن هذا يبقى موقفاً مبدئياً وأخلاقياً.

كتب محمد شقير في “الشرق الأوسط”: 

طغى الإنجاز الأمني الذي حقّقته شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتفكيك خلية إرهابية «داعشية» كانت على وشك استهداف ثلاثة مراكز دينية في الضاحية الجنوبية لبيروت على المشهد السياسي في لبنان الذي لا يزال يتخبّط في أزماته، وكاد يحاصر المحامية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون في ادعائها على المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بتهمة عرقلة تنفيذ مذكرة قضائية والإخلال بواجبات الوظيفة أثناء محاولة إحضار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من قبل جهاز أمن الدولة وإحالته للمثول أمام قاضي التحقيق نقولا منصور.