محلي

غرّد اللواء اشرف ريفي عبر “تويتر” في ذكرى انفجار مرفأ بيروت قائلا: “اليوم ٤ آب ٢٠٢١، ذكرى مرور سنة على جريمة العصر، جريمة ضد الشعب اللبناني، جريمة ضد الإنسانية. إنه يومٌ آخر، إنه يومٌ مختلف عن الأيام العادية، ليكن يوم العدالة، ليكن يوم الشهادة، ليكن عيد الشهداء، ليكن يوم السيادة والحرية للبنان الوطن”.

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انه “يشعر بآلام الأهل والأصدقاء الذين فقدوا أحباءهم في انفجار مرفأ بيروت “وأنا واحد من الذين فقدوا غاليا يومها”، داعيا القضاء إلى ان يذهب الى النهاية في التحقيق والمحاكمات، “وأنا معه، وإلى جانبه، حتى انجلاء الحقائق وتحقيق العدالة”، وقال: “عندما يضع رئيس الدولة نفسه بتصرف القضاء لسماع إفادته فلا عذر لأحد بأن يمنح نفسه أي حصانة، أو يتسلح بأي حجة، قانونية كانت أم سياسية، كي لا يوفر للتحقيق كل المعلومات المطلوبة لمساعدته في الوصول إلى مبتغاه”.

بدا الموقوفون في #سجن رومية في قاعة المحكمة إلى جانب باحته الداخلية، أفضل حالاً من الذين في السجن الخارجي الكبير في زمن البؤس المخيّم. اهتموا بلقاء رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن منير شحادة بمبادرة منه. واستمع الى مجموعة منهم في تلك القاعة، بحضور صحافيين، ناقلين ظلامة عيشهم وراء القضبان من دون بتّ قضاياهم وعدم تساوي العقوبة […]

صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لشهداء انفجار مرفأ بيروت، يقام يوم غد الأربعاء 4-8-2021، تجمعات ومسيرات تنطلق من مناطق مختلفة في العاصمة بيروت، تخليدا لذكراهم.

غرّد النائب علي حسن خليل عبر “تويتر”: “في ذكرى كارثة إنفجار المرفأ، نقف بإجلال أمام دماء الشهداء، ننحني أمام آلام الجرحى، ونتطلع بعين الحق  للوصول الى العدالة الكاملة من خلال المسار الدستوري والقانوني بعيداً عن رُكّاب أمواج المصالح السياسية الخاصة ومنتفعي الصناديق الإنتخابية ومستثمري اللغة الطائفية”

دعا نقيب المهندسين في بيروت المهندس عارف ياسين في بيان، “كل مهندسات ومهندسي لبنان إلى المشاركة في المسيرة التي تنطلق في الثالثة من بعد ظهر يوم غد الأربعاء، من أمام قصر العدل وصولا إلى تمثال المغترب – المرفأ، وقال: “بعد مرور سنة على جريمة تفجير بيروت، قلب لبنان، لا تزال جراحنا تنزف ولا تزال أنفاس الضحايا وضحكاتهم تسكن في نفوس الأهالي وفي زوايا البيوت، فكل يوم يمر من دون محاسبة ومن دون عقاب للمجرمين ولكل الذين تسببوا بهذه الكارثة هو بمثابة محاولة قتل جديدة للبنانيين جميعا”.

أعلن رئيس “نقابة مستوردي السيارات المستعملة” إيلي قزي في بيان لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإنفجار مرفأ بيروت في 4 آب، “تضامن القطاع بالكامل مع جميع المتضررين من الإنفجار، لا سيما أهالي الضحايا والشهداء”، وقال: “مهما مر الوقت، فإن هول الإنفجار وما خلفه من دمار وخسائر كارثية قصمت ظهر اللبنانيين وهزت الضمير العالمي، سيبقى شاخصا في ضمير كل لبناني”.