محلي

جاء في “الراي” الكويتية: 

في حين ترافقت الاتصالات لمعالجة قضية المحقق العدلي طارق البيطار مع معلومات عن أن التواصل مع رئيس الجمهورية ميشال عون في شأنها خلص إلى أجواء مفادها أن الأخير “لا يمون” على المحقق العدلي، فإن المناخات التي سادت على جبهة أحداث الطيونة طغت عليها تقارير عن أن “حزب الله” اتخذ قراراً بأن معالجة هذا الملف لا تكون بأقل من إحالتها على المجلس العدلي وصولاً إلى حلّ حزب “القوات اللبنانية”.

دعا عضو كتلة “المستقبل” النائب نزيه نجم، الجميع إلى “التعقل ومراجعة حساباتهم لأخذ العبرة مما جرى، والإقلاع عن التجييش الطائفي والمذهبي، وكأنّ كل فريق فاتح على حسابه”، مقترحاً “الاستعانة بلجنة تحقيق عربية أو دولية إذا كان هناك تشكيك بالقضاء اللبناني.”

يتنقل أحد الإعلاميين من شاشة إلى أخرى لمهاجمة مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي، وبعد متابعة وتدقيق من قبل دوائر بعبدا تبيّن أن وراء هذه الحملة قيادات مقرّبة جداً من رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، وذلك للضغط على جريصاتي إعتقاداً منهم أنه هو من يوجّه المحقّق العدلي طارق البيطار، وهذا ما يجافي الحقيقة.

بالحزن والاسى تنعي نقابة الممرضات والممرضين في لبنان الزميل المرحوم بدوي الحلبي الذي توفي وهو في عز عطائه المهني كمدير تمريض في مستشفى إهدن الحكومي.

كتب الإعلامي جان عزيز في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”: “قدي خطيئتنا عظيمة يا رب؟!”.

وأضاف، “30 سنة… مات اللي مات، هاجر اللي هاجر، وبقي اللي بقي، من غفلة موت… أو عجز الهرب…”.

وتابع، “وبعد 30 سنة… لا هني تغيَّروا… ولا نحنا تعلّمنا…”.

تَتَخوّف مصادر متابعة من قيام بعض العشائر بأعمال ثأرية من “قواتيين” على غرار قتل زياد غندور وزياد قبلان في العام 2007 والتي عرفت بعملية قتل “الزيادين”، والأخطر من ذلك في هذا الأمر هو “قبطة الباط” التي من الممكن أن يقدمها “الثنائي الشيعي” للعشائر لهزّ السلم الأهلي تمهيداً لهزّ عرش المحقّق العدلي في قضيةإنفجار المرفأ طارق البيطار.

Lebanon debate

دخل عدد من الوسطاء على خط إيجاد الحلول التي تتوافق مع القانون لإستدعاء الوزراء والنواب إلى التحقيق من قبل المحقّق العدلي في قضية إنفجار المرفأ طارق البيطار، إلّا أن بعض الإقتراحات التي تلقى قبولاً من قبل حزب الله تواجه رفضاً قاطعاً من قبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي يطالب بأمر واحد لا غير، وهو “إزاحة البيطار”.

عن ارتدادات التطورات الأخيرة على وضع الحكومة وخصوصاً “عاصفة الطيونة”، أشارت مصادر لـ”الأنباء” الكويتية، إلى أن “الحكومة باقية مهما بلغ العصف الكلامي حدّة، لأنه في حال طارت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، طارت الانتخابات النيابية بالتأكيد ومعها الانتخابات الرئاسية حكماً، ولذلك، لن تطير الحكومة ولن يطير المحقق طارق البيطار، إنما النقاشات القانونية منشغلة بالبحث عن مخرج يرضي مختلف الأطراف”.

تفاجأ متابعون بحجم التأييد داخل الطائفة السنية الذي حاز عليه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بعد حادثة “الطيونة”، وبخاصة في المناطق الشمالية على إعتبار أنه الوحيد الذي وقف بوجه “حزب الله” وصمد، وليس على غرار الزعماء السنّة الذين يقدمون التنازل تلو الآخر.

خسرت عائلتنا صديقاً غالياً ملأ الحياة إبتسامة وسعادة ومحبة لكل من عرفهم وعرفوه.