محلي

صندوق النقد الدولي لن يعطي الدولة اللبنانية قرشاً واحداً، إن لم تبدأ بتطبيق الإصلاحات المنتظرة” هذا ما يؤكده الخبير السابق في صندوق النقد الدولي الدكتور منير راشد لـ”المركزية”، مشيراً إلى أن “صندوق النقد يفاوض الجانب اللبناني باستمرار لكنه يصل إلى حائط مسدود عندما لا يلمس أي نتيجة لنصائحه ومطالبه وشروطه، لذلك لن يعطي صندوق النقد لبنان أي مبلغ من الأموال قبل تطبيق الشروط الموضوعة ومنها: مدى استعداد لبنان لخفض نسبة العجز المالي في الخزينة العامة، توحيد سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، رفع تعرفة الكهرباء وتحسين جباية الإيرادات، تصويب سعر صرف الدولار الجمركي وفق سعر صرف السوق، إنهاء خدمات عدد كبير من المتعاقدين مع القطاع العام…إلخ”.

وسط اشتداد الخناق الدولي على لبنان وفشل مسؤوليه في تحريره من النفوذ الإيراني وضمان حياده وبالتالي مصالحه، كانت زيارة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب إلى موسكو الأسبوع الماضي فرصة ليكون طلب مساعدة روسيا للبنان أحد الملفات المطروحة على طاولة النقاش. 

وقع وزير الطاقة والمياه وليد فياض قراراً يقضي باستكمال دورة التراخيص الثانية في المياه البحرية اللبنانية التي سبق أن وافق مجلس الوزراء على إطلاقها وتم تأجيل الموعد النهائي لتقديم طلبات الاشتراك فيها مرحليا بسبب جائحة كورونا

غرّد عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب وهبه قاطيشا عبر حسابه على “تويتر”:”يبدو أن تجويع الناس وتهجيرهم هي استراتيجية لإفراغ لبنان من مواطنيه. من المستفيد؟”.

تمكنت مجموعة من الناشطين من دخول وزارة الشؤون الإجتماعية في بدارو للاحتجاج على ما آلت اليه الاوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد، في ظل رفع الدعم وانهيار الليرة مقابل الدولار وارتفاع الاسعار وغياب البطاقة التمويلية، وعدم قدرة المواطنين على تأمين ابسط احتياجاتهم، وفور وصولهم حصل اشكال على مدخل الوزارة مع عناصر الأمن الذين حاولوا منع المحتجين من الوصول الى الطابق السابع من الوزارة حيث مكتب الوزير هكتور حجار.

غرّد رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض عبر “تويتر”، قائلاً: “أصوات شاذة تتلطى وراء موقعيات دينية وميليشياوية تتصدّى لوظيفة العدالة في لبنان تتّهم قضاة يتولون ملفات دقيقة وقد وصلت بهم الوقاحة الى حدّ التهديد المباشر لمحقق عينّته السلطة الخاضعة بالأساس لهيمنة وكلاء إيران وما إستقالة قضاة نتيجة سخطهم سوى تمهيد للأيام السوداء الزاحفة الينا”. 

رأى ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أننا “نتجه نحو المجهول والوضع صعب”، قائلاًُ: سبق وحذّرنا بأنّ الـ10 في المئة التي ستُدفع بالدولار ستؤدي إلى رفع سعر البنزين والمازوت”. 

استقبل وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي، في النائب الرسولي اللاتيني في بيروت المطران سيزار آسيان، وتم عرض للأوضاع العامة في لبنان.