إثنين بعبدا وثبات الحريري: معارضة شرسة أو تسوية مشرّفة
22/03/21 08:15 am
منير الربيع – المدن
أعقبت زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إلى بعبدا، جولة مكوكية على القوى السياسية. فأرسل جنبلاط موفديه غازي العريضي ووائل أبو فاعور إلى لقاءات سياسية متعددة، باتجاه الرئيس سعد الحريري والرئيس نبيه برّي. وحسب المعلومات، فإن البحث تركز على ضرورة التنسيق لعدم تفاقم الأمور. وحسب المعطيات، فإن الحريري كان قد أُعلم من قبل جنبلاط بالحركة التي سيقوم بها، وأبلغه نتائج اجتماع بعبدا فيما بعد.
بلا شك، الرئيس المكلف أبدى عتباً على رئيس الاشتراكي، لكن الجواب كان واضحاً: “رئيس الجمهورية وجّه دعوة للقاء ولا يمكن رفضه. وأنت بالذات يا دولة الرئيس وجّه لك دعوة عبر الإعلام وقد لبيتها. وأنت قلت إنك تريد تخفيف الصدام في تصريحك من بعبدا. فلماذا يبقى وليد جنبلاط بحالة الصدام في هذه المرحلة الدقيقة والشديدة الخطر؟ اللقاء بين عون وجنبلاط كان عادياً، ما قيل في الداخل عبّر عنه الأخير في الخارج. أما اللقاءات مع برّي والحريري فكانت تنسيقية، للدفع في سبيل تشكيل الحكومة وتوفير فرص ولادتها.