الغضب على لبنان: السلطة القائمة هي “المؤامرة” الحقيقية
07/08/23 06:01 am
منير الربيع – المدن
عند كل محطّة ومفصل، يثبت لبنان عجزه عن فهم الوقائع المستجدة أو تطورات الوضع في المنطقة. وربما لا يكون العجز عن الفهم واقعياً، إنما مفتعل أو مصطنع وفق حاجة المسؤولين اللبنانيين في خداع وإيهام المواطنين وأغراقهم في التخيلات بأن الازدهار سيأتي من الخارج على غرار ما حصل في مرات كثيرة سابقاً.
منذ وقوع الأزمة المالية والاقتصادية، وصولاً إلى ثورة 17 تشرين وما تلاها من أحداث، تبقى ثابتة أساسية لدى كل المسؤولين، في أن ما يجري هو فقط مؤامرة أو ضغوط يتعرض لها لبنان، ولا بد لها أن تزول لدى لحظة الوصول إلى تسويات أو تفاهمات إقليمية ودولية، وأن الحلول مرتبطة بتقديم تنازلات لها علاقة بأوضاع اللاجئين السوريين والفلسطينيين، والواقع على الحدود الجنوبية، والوصول إلى مرحلة التنقيب عن النفط والغاز.