محلي

في انتظار ما يمكن ان تؤول اليه جولة الاتصالات التي يبدو انطلقت من جديد على الخط الحكومي، لمحاولة رأب الصدع بين بعبدا وبيت الوسط

أشار عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور إلى أن “اليوم أعلنت وزيرة سابقة للطاقة أن شركة كهرباء لبنان اعترضت على قرار قاضي الامور المستعجلة بإعطاء الكهرباء لمستشفى راشيا.”

تفاجأ اللبنانيون بخبر صدر عبر رويترز من بيروت أولاً نقلاً عن وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم تحدثت فيه عن وصول طلب قضائي سويسري بالمساعدة في التحقيق عن عمليات تحويل أموال من مصرف لبنان إلى الخارج

أكد رئيس الهيئة الوطنية الصحية “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية، في بيان، “ان الامن الصحي بات مكشوفا، واننا خسرنا السباق مع الكورونا لكننا لم نخسر الحرب”.

اعتبر النائب ماريو عون أن تحرك الرئيس حسان دياب هو من ضمن سلسلة التحركات التي يقوم بها أصحاب الهمم بعد فترة الجمود الطويلة للخروج من الوضع الذي نحن فيه، وخصوصا بعد الفيديو المسرب، لافتا الى أنه لا يبدو ان هناك إيجابيات.

غرّد النائب ميشال موسى عبر “تويتر” قائلاً: “الظروف الصعبة التي يعيشها المرضى والأهل نتيجة جائحة كورونا، توجب وإن تأخرنا إنشاء غرفة عمليات مركزية موحدة بين الصليب الأحمر ووزارة الصحة

رصدت مصادر سياسية حركة الديبلوماسيين المكثفة في اتجاه بيت الوسط، حيث التقى الحريري سفراء كل من مصر وروسيا وفرنسا.

وقالت هذه المصادر لـ”الجمهورية” إنّ “بيت الوسط يشهد منذ فترة مجموعة من الزيارات التي لا يعلن عنها، وهي تعني استمراراً للتواصل بين الحريري والسلك الديبلوماسي حيث يجري التركيز على ضرورة تعزيز المساعدات للبنان، وخصوصاً في مواجهة جائحة كورونا وغيرها من الازمات المالية والاقتصادية والنقدية، ومن الطبيعي ان يحضر ملف تشكيل الحكومة ايضاً”.

يتجه لبنان إلى تمديد الإقفال الذي من المقرر أن ينتهي الاثنين المقبل، وذلك بسبب استمرار تسجيل أعداد إصابات مرتفعة، فضلا عن ازدياد أعداد الوفيات، إذ بات من الصعب على مريض «كورونا» تلقي علاجه في المستشفيات، نظرا لاكتظاظها وفقدانها عدة أدوية.

رغم تراجع المشهد الحكومي لصالح الانشغال بانتشار وباء كورونا، الا أن الايام القليلة الأخيرة حملت أجواءً حكومية، تعيد طرح فكرة تشكيل حكومة سياسية. لا تزال الفكرة قيد البحث في بعض دوائر القوى السياسية المعنية، انطلاقاً من جملة عوامل.

المؤكد أن الرئيس حسان دياب لم يحمِل معه إلى الرؤساء أي مبادرة ولم يخرُج من الزيارات بأيّ حل، باستثناء تأكيدات على الانفتاح. وإلى أن يتحقق اللقاء الذي تحدّث عنه بينَ الحريري وعون، لا تزال الأجواء تشير إلى أن القوى السياسية تتعامل مع أزمة التأليف ببرودة تامّة في ظلّ الانهيار، وأن الاتصالات المتوافرة ليست على قدر المطلوب. فيما لا يزال اللواء إبراهيم يعمل بمبادرة فردية، وقد التقى الحريري بعد عودة الأخير من الإمارات، وتناول اللقاء موضوع تأليف الحكومة، وأكد فيه الحريري أيضاً على الانفتاح.