محلي

قرار تمديد الإقفال العام إلى ٨ شباط ٢٠٢١ أغضب أهالي طرابلس، فأشعلوا مواقع التواصل الإجتماعي عبر دعوات من قبل ناشطين للنزول إلى الشارع وقطع الطرقات احتجاجاً على قرار تمديد الإقفال بسبب تفشي وباء كورونا.

تمنى المكتب التربوي في تيار “المرده”، في بيان “إنصاف المعلمين المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وتلبية مطالبهم المحقة من احتساب كامل ساعات العقد وادخالهم الضمان الاجتماعي ودفع مستحقاتهم شهريا والعمل على تثبيتهم نظرا للحاجة القصوى لهم”.

لم تحمل الأيام القليلة الماضية أي موقف يمكن البناء او التأسيس عليه للانتقال لا الى مرحلة انتظار لقاء ما بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري- والذي يمكن ان يحصل- بل الى المرحلة الاهمّ: فك أسر الحكومة المنتظرة.

غرد النائب ميشال ضاهر على حسابه عبر تويتر قائلًا: “مزعج ومخز هذا الاستسلام السياسي لكل ما هو قادم من أيام سود، وكأنه القدر المحتوم الذي كتب لهذا الوطن.

نبّه رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط إلى “أننا بلغنا جهنم وما ينتظرنا أكثر من ذلك”، وقال: “أنصح الرئيس سعد الحريري بالاعتكاف، ونصيحتي غير ملزمة فالقرار يعود له”.

انتقلت السلطة في الولايات المتحدة الاميركية من دونالد ترامب الى جو بايدن، لكن الحكومة اللبنانية التي ربط معظم المحللين تأليفها بهذا الاستحقاق ما زالت مجمدة، ومعها المبادرة الفرنسية، وسط مخاوف من ان تكون قد توقفت ولم تعد قابلة للحياة.

إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في مكتبه، في زيارة وداعية، لمناسبة مغادرته لبنان وتعيينه مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا.

ما ان ينتهي الجيش اللبناني من افراغ كورنيش الميناء عبر مطالبة المواطنين بمكبرات الصوت بضرورة مغادرته وما ان تغادر دورياته حتى تعود الحركة عليه كما كانت ما يشبه لعبة “الكر والفر” بين مواطنين يصرون على التوجه إلى الكورنيش وجيش يحاول تطبيق القانون، وفق ما افادَ موقع “التحري”.