محلي

خناق جائحة “كورونا” يضيق باطّراد على صيدا كما على مختلف المناطق اللبنانية، ويتغلغل الفيروس بين أبنائها حاصداً المزيد من الاصابات والوفيات، فارضاً معركة بمختلف الاتجاهات صحية ومعيشية واقتصادية، مع تصاعد صرخات الجوع والوجع والفقر المدقع والبطالة من تداعياتها السلبية تزامناً مع حظر التجوال والاقفال العام ترجمة لحال الطوارئ الصحية.

غرد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة عبر حسابه على “تويتر” : “كأنه لا يكفي المواطن الغلاء وغياب بعض الأدوية الأساسية حتى يقوم بعض الإستغلاليين، بتهريب الأدوية الضرورية من لبنان، فمثلا كميات كبيرة من الأدوية توزع في لبنان، وبإحتيال مهرب تصبح خارج لبنان كما حصل أخيرا مع دواء atacand الذي هرب إلى أفريقيا.

لم يسبق للتعليم الثانوي الرسمي أن شهد انقساماً كما اليوم مع الإضراب الاحتجاجي على مواد مشروع موازنة 2021 التي تهدد الأمن الصحي والاجتماعي للأساتذة. التمرد على قرار رابطة الأساتذة بالتصويت على الإضراب المفتوح منذ الجمعة الماضي بدلاً من يومين فقط (غداً وبعد غد) عزته مصادر نقابية معارضة إلى «عدم شرعية الرابطة التي مدّدت لنفسها بناءً على تعديلات على النظام الداخلي من دون مسوّغ قانوني، ووضعت قرارها النقابي بيد السلطة السياسية وتتحرك وفقاً لأجندتها وليس بحسب أجندة الأساتذة ومصالحهم». واتهمت الرابطة بالتحول إلى «أداة قمع عندما طلبت تدخل التفتيش التربوي من أجل الملاحقة التأديبية للمضربين، بحجة أن القانون لا يعطي الحق بالإضراب لموظف القطاع العام». ولفتت الى أن التفتيش «تحرك بقرار سياسي من حركة أمل، وبدأ يحضر الصفوف أونلاين منذ الجمعة لمعرفة هوية المضربين».

قالت المديرية العامة للأحوال الشخصية إنه “عملا بالمواد 32 و33 و34 من قانون الانتخاب رقم 44 تاريخ 17/6/2017، نعلن عن جهوز القوائم الانتخابية الأولية، وتدعو الناخبين المقيمين وغير المقيمين إلى الاطلاع عليها اعتبارا من الأول من شهر شباط 2021 على الموقع الرسمي الالكتروني الخاص بالمديرية العامة للأحوال الشخصية www.dgcs.gov.lb أو على النسخ الموجودة على الاقراص المدمجة في المحافظات والأقضية والبلديات والمخاتير والسفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج”.

ناشد رئيس بلدية مشحا طلال علوش في بيان، “الحكومة ووزارة المال الإفراج عن أموال البلديات ولو بجزء منها وفي أسرع وقت تداركا لتداعيات الأزمة”.

وجّهت الجبهة المدنيّة الوطنيّة برقية وداعية للمثّل الشخصي للأمين العامّ للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، نوّهت فيها بجهوده خلال توليه مهمّته لمساندة الشعب اللبنانيّ في ثورته ضدّ المنظومة الحاكمة.

غرد عضو لجنة الصحة النيابية وكتلة التنمية والتحريري النائب فادي فخري علامة على حسابه على “تويتر” قائلا : “كأنه لا يكفي المواطن الغلاء وغياب بعض الأدوية الأساسية حتى يقوم بعض الإستغلاليين بتهريب الأدوية الضرورية من لبنان، فمثلاً كميات كبيرة من الأدوية توزّع في لبنان وبإحتيال مهرِّب تُصبح خارج لبنان كما حصّل مؤخراً مع دواء atacand الذي هُرّب إلى أفريقيا !”.

أكد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أنّ “اجتماع اللجنة العلمية ولجنة كورونا اليوم هو اجتماع روتيني تقييمي للتأكّد من زيادة عدد الأسرّة ومراقبة أعداد المصابين، لكن لن يصدر عنه أيّ قرارات بانتظار الاجتماع الذي سيعقد يومي 5 أو 6 شباط”، مضيفا أن هذ الاجتماع سيكون أساسياً ويمكن أن يغيّر أموراً كثيرة، على أمل ألا تسبّب التجمّعات الناجمة عن الاحتجاجات الأخيرة في ارتفاع أرقام الإصابات”.

غرد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم عبر حسابه على “تويتر”: “ما ورد منذ يومين في وسائل الاعلام حول الادوية التي تباع في أفريقيا كينشاسا وغيرها ومصدرها لبنان وما زالت أسعارها بالعملة اللبنانية، علما ان بعض هذه الادوية مفقود في صيدلياتنا، قضية تستحق التوقف عندها، ونعتبر ما ورد إخبارا يجب على القضاء التحرك ومتابعة هذا الملف لوضع الأمور في نصابها”.

نشر مدير مستشفى الحريري الجامعي فراس أبيض سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، جاء فيها: “هل ساعد الإغلاق العام؟ انخفض عدد الحالات الجديدة اليومية عن الأعداد المتزايدة السابقة. المستشفيات شبه ممتلئة، لكنها لا تزال صامدة على الرغم من الزيادة اليومية الطفيفة في مرضى العناية. ولا يزال معدل الفحوصات الموجبة مرتفعًا، ولكنه مستقر، وانخفض الرقم التكاثري الى ما […]