محلي

عمد عدد من المحتجّين، بمناسبة عيد العمال، الى تعليق لافتات ومنشورات على مقر الاتحاد العمالي العام في كورنيش النهر، مطالبة بـ”إعادة فرز الاتحاد من المصدر”

رأت أوساط سياسية، أن ملف الحكومة يقع اليوم في الدرجة الثانية على سلّم أولويات رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، الذي يضع أولويته في رفع العقوبات عنه باعتبار أن الحكومة العتيدة تخدم، إن نجحت في مهامها، ما تبقّى من ولاية العهد وليس مستقبله السياسي.

عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، بعثَ برسالة خطيّة إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، يطلب منه خلالها الإستمرار بتوفير الدعم للمواد الإستهلاكية كما ينصّ جدول وزارة الإقتصاد والتجارة،

مرعبٌ هذا الفراغ. يكاد يكون لشدّة هوله ووقعه وفظاعته أكثر دويّاً من الانهيار. ليس في بلادنا رجلٌ رشيدٌ ولا حزبٌ رشيدٌ ولا حكمٌ رشيدٌ ولا دولةٌ رشيدة. ندور جميعاً في فراغ رهيب.

اكد مصدر فرنسي رفيع “للمركزية”، ان الموقف الذي اعلنه مؤخرا ولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان “من ان الشيخ محمد بن عبد الوهاب لو كان بيننا الان لانكر الكثير مما ينسب له

غرّد رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، لمناسبة عيد العمال عبر حسابه على “تويتر” قائلًا: “في عيدكم اليوم، تحية إجلال وإكبار لكل عاملات وعمال لبنان. التحديات والصعاب كثيرة

عايد رئيس الجمهورية ميشال عون العمال في عيدهم، وقال عبر “تويتر”: تحية تقدير الى عمال لبنان في عيدهم؛ انتم ركن النهوض الموعود، وستثمر تضحياتكم حتماً قيامةً من الضائقة الخانقة التي يعيشها شعبنا”.

غرّد وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة رمزي المشرفية عبر “تويتر”: “قد يكون ما نمرّ به اليوم المرحلة الأصعب من تاريخ لبنان، الأزمات تتراكم والأحداث تتسارع والمواطن ضحية. يبقى الأمل بغد افضل منوطاً بسواعد العمّال واجتهادهم واتحادهم على الرغم من الظروف. أنتم آخر ما تبقى لنعبر هذه الأزمة، عشتم وعاش الاول من أيار”.

توجهت وزيرة العمل في حكومة تصريف الأعمال لميا يمين بالتحية لمناسبة الأول من أيار الى العامل اللبناني الذي “يصارع اليوم من أجل لقمة العيش الكريمة في زمن صعب جدا ووسط تحديات غير مسبوقة، أزمة اقتصادية ومالية متفاقمة وضعف في شبكة الأمان الاجتماعي وتضاؤل مخيف في القدرة الشرائية للرواتب وارتفاع نسبة البطالة بدرجة غير مسبوقة”.

اعتبر النائب السابق أنطوان زهرا اننا “نعيش بالجماهيرية اللبنانية وليس بجمهورية، وللأسف الشعبوية وصلت إلى الجسم القضائي”.

وأضاف، في حديث الى “صوت كل لبنان”: “على الرغم من كل ما نعيشه في ظل العهد الشعبوي، إلا اننا سنصل إلى بناء الدولة من خلال مشروعنا السياسي”.