محلي

عرض رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا، وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال منال عبد الصمد نجد لآخر المستجدات على الساحة الداخلية، بالإضافة الى شؤون الواقع الاعلامي والمشاريع التي تقوم بها الوزارة في مجال تطوير العمل الاعلامي وتنمية المهارات الاعلامية.

أشارت “الكتلة الوطنية” في بيان إلى أن “ممارسات أحزاب الطوائف المذلة والمهينة للمواطنين من خلال المساعدات الغذائية وكراتين الإعاشة، ليست إلا محاولة يائسة لتعويم نفسها وللتعتيم على الكارثة الاقتصادية الآتية والانهيار التام للوطن”،

استبعد النائب ياسين جابر “وجود أي مخارج للملف الحكومي في الأفق في ظل الفوضى المقلقة وتحلل الدولة وعدم اكتراث خارجي بعد فشل كل المحاولات أمام التعنت الداخلي”، معتبرا ان “المبادرة الفرنسية مطروحة لكنها اصطدمت بالتصلب الداخلي في المواقف”.

قال النائب ميشال ضاهر، في تصريح: “انحلال إقتصادي ومالي قد يترافق مع انحلال قضائي وقد يصل الى انحلال وطني، فهل اقتربت ساعة الانفجار والفوضى الشاملة؟ ان لم يبادر الجميع لإنقاذ ما تبقى فعلى لبنان السلام وسنندم جميعًا حين لا ينفع الندم”.

اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض أن ما جرى في عوكر “كان لحرف الأنظار عن أمور أخرى أكثر أهمية”، مشيرا في سياق آخر لـ “الأنباء” الإلكترونية إلى ان “الرئيس المكلف سعد الحريري سمع من قداسة البابا ما يؤكد اهتمام الفاتيكان بلبنان بكل طوائفه ومذاهبه، فيما النائب جبران باسيل أراد من زيارته الى بكركي توجيه عدة رسائل لكنه فشل، فما سمعه من الراعي سبق أن أكده الراعي لزواره”، مشيرا إلى ان “مشكلة عون – باسيل أنهما فتحا معركة الرئاسة باكراً”.

غرّد النائب بلال عبدالله عبر “تويتر”، وكتب: “ثمانية مليارات هي كلفة دعم السلع الحياتية من البنك المركزي عن سنة، ذهب نصفها وفق كل التقديرات لبعض كبار التجار والمجلس الأعلى للتهريب اللبناني السوري الممثل للمافيات العاملة على الحدود تكريسا للعلاقات المميزة بين الدولتين والشعبين. غاب هذا الموضوع عن الاجتماع الأمني البارحة كالعادة”.

غرّد رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض عبر “تويتر”، وكتب: “نصدّق ونصادق كل من يسعى لحقوق اللبنانيين أما دُعاة تحصيل حقوق المسيحيين فهؤلاء خبرناهم فكانت تجربتهم مجرد تحصيل مكاسب عشائرية عائلية قبلية أما البدعة الأخطر ما يسمونه بالمشرقية الغطاء الفعلي لتحالف الأقليات وزعيمه بشار الأسد عدو لبنان وزارع الفتن ومفبرك الشرذمة بين اللبنانيين”.

غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر “تويتر”، وكتب: “واذا كانت صفقة القرن الاولى توقفت مرحليا نتيجة تغيير الادارة الاميركية ومصيرها صوت واحد فان صفقة قرن ثانية تلوح في الافق توازي الاولى في خطورتها في تدمير لبنان وأسس وجوده الاقتصادية والمالية والثقافية. لذا نرجو عاليا من القاضية عون ان تعي الصورة الكبرى والفخ المنصوب من اقرب الناس”.

عقد مجلس بلدية طرابلس اجتماعاً في قصر نوفل بعد الجلسة الشهيرة التي حصلت الاسبوع الماضي وقد حضر ١١ عضواً وقد غاب عن الجلسة المقربون من رئيس البلدية.
و بحسب المعلومات ان هدف رئيس البلدية من الدعوة الى هذه الجلسة هو شخصي ولا يهمه امور وشجون اهل المدينة.

غرد وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال رمزي المشرفية عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “لو أردنا قطع الأرزاق لأي من موظفي الوزارة، لفعلنا ذلك منذ اليوم الأول بعد وصولنا وليس بعد 9 اشهر من تصريف الاعمال