محلي

التزم موظفو الادارات الرسمية في مختلف المحافظات الاضراب التحذيري الذي دعت اليه رابطة موظفي الادارة العامة اليوم الثلاثاء وغدا، احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وانخفاض الحد الادنى للاجور

افاد مصدر مقرب من وزير الخارجية شربل وهبة “المركزية” ان “الحملة التي اثيرت على خلفية حديثه الى قناة الحرة لا تخلو من القصد المتعمد في الاساءة والتجني على وزير الخارجية الذي لم يكن على علم مطلقا بوجود احدى الشخصيات السعودية وذلك يخالف القانون الاميركي الذي يلزم المؤسسة الاعلامية اطلاع الوزير الضيف مسبقا على هوية محاوره”.

عقد المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان اجتماعاً طارئاً له ظهر اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس الاتحاد بشارة الأسمر وحضور الأعضاء وبحث في توصية هيئة المكتب القاضية بإعلان الإضراب العام وتحديد تاريخ التحرك.

غرّد عضو تيار “المستقبل” النائب محمد الحجار عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “بيان رئاسة الجمهورية فيه الشيء ونقيضه… في بدايته يقول أن وزير الخارجية لم يسمي دول الخليج ويستغرب الحملة المبرمجة رغم توضيح الوزير…

غرد اللواء ريفي عبر “تويتر” قائلا: شربل وهبة نطق بما مارسه عون قبل وصوله للرئاسة وبعدها. إنها مدرسة تدمير لبنان وعلاقاته العربية والدولية، وتحويله إلى خنجر إيراني في ظهر العرب. إذا ما كان من محاسبة فهي لعون وحليفه، أما وهبه فيجب إقصاؤه من وزارة الخارجية. التحية لأصدقائنا في الخليج الذين نفخر بصداقتهم وأُخوَّتهم

استهجن نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني، في بيان، “ما جاء على لسان وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبي من كلام يمس بالمملكة العربية السعودية بصرف النظر في اَي سياق جاء. فهو وزير خارجية لبنان ولا يمكنه ان يبدي آراءه الشخصية على منبر عام، فهو يتكلم باسم الدولة اللبنانية وما قاله لا يمثل رأي كل اللبنانيين لا بل هو مضر بالعلاقات اللبنانية – السعودية التي بنيت على مدى عقود حول الأخوة والتعاون”.

التقى السفير الروسي ألكسندر روداكوف رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا حيث نقل إليه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملت تأكيدا لوقوف موسكو إلى جانب لبنان على الأصعدة كافة.

أعلن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء في بيان له، أنه “أجرى الرئيس د. حسان دياب اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السفير شربل وهبه لاستيضاحه حيثيات المواقف التي أدلى بها، مؤكداً حرصه على أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومع جميع الدول الشقيقة والصديقة، وعدم الإساءة إليها، خصوصاً أن هذه الدول لطالما وقفت إلى جانب لبنان، مؤكداً ثقته بأنها لن تتخلى عنه اليوم. ودعا الرئيس دياب إلى تجاوز ما حصل والعودة إلى أفضل العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء”.

غرّد النائب المستقيل نديم الجميّل عبر “تويتر” تعليقاً على كلام وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة: “ندفع اليوم ثمن معاداة ومهاجمة الدول الشقيقة أكثر من أي وقت مضى، فالعزلة العربية والدولية غير مسبوقة. شربل وهبة المؤتمن على علاقات لبنان الخارجية داس مصلحة البلد العليا، وتناسى أنه وزير خارجية الدولة لا وزير خارجية الدويلة! شربل وهبة أقله استقيل!”.

غرد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عبر حسابه على “تويتر”: “ما قاله وزير الخارجية المستقيل مرفوض ومستنكر وبعيد كل البعد عن تاريخ العراقة الديبلوماسية اللبنانية ويندرج في سلسلة الاساءات المدمرة الى علاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج. حمى الله هذا الوطن من العابثين به وبشعبه”.