محلي

اعتبر النائب هادي أبو الحسن ان “الرسالة الموجهة إلى المجلس النيابي لن تحلّ الأزمة المستعصية بل ستزيد الأمور تعقيداً، ولذلك نرى ألا حلّ للخروج من الأزمة إلا بالواقعية التي تفرض نقاشاً هادئاً بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، فلا يجوز البحث في سحب التكليف ولا يمكن لأحد أن يتجاوز أحداً”.

أصدر أحمد فتحي الصفدي البيان الآتي :

استمعت بامعان إلى ما بثته محطة تلفزيون الجديد الموقرة بشأن مجريات قضية البواخر التركية، فتبين لي بشكل لا يرقى إليه الشك بأن ما وصل إلى المحطة كان مجتزءا وهو لا يمكن أن يقرأ بمعزل عن جميع وقائع هذه القضية التي سيكشف كافة تفاصيلها القضاء، المرجعية الوحيدة في هذا المجال، والذي أؤكد استعدادي للمثول أمامه لبيان كافة مجريات هذه القضية ووقائعها.

أشار النائب محمد رعد الى انه “لا يمكن في بلد منكوب كبلدنا إلا أن يرى الناس في غياب الحكومة مؤشراً سلبيًّا يفاقم المشاكل في البلد، وتأخير تشكيل الحكومة فيه هدر لمصالح الوطن والنصّ الدستوري يؤكد أن الاتفاق بين الرئيس المكلّف ورئيس الجمهورية ضروري لتشكيل الحكومة وتوقيعهما هو فعل مسؤولية وطنية”.

غرد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر حسابه على “تويتر” فقال: “‏بعد كل شيء عاناه الشعب، إذا كان البعض يريد أن يصوت بالطريقة نفسها التي صوت بها سنة 2018، فلا حول ولا قوة إلا بالله. على الناس أن تتحمل مسؤوليتها لكن في تقديري الشخصي أن الناس لا يمكنها أن تتعرض لعذابات أكثر من التي تعرضت لها في هاتين السنتين”.

رأى النائب زياد الحواط أن “خلاصة جلسة مجلس النواب اليوم لمناقشة رسالة رئيس الجمهوري لن تختلف عن مصير الرسائل السابقة لجهة التشديد على وجوب تشكيل حكومة”، وحمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري “مسؤولية إيجاد المخرج المناسب لتأليف الحكومة، فالوضع لم يعد يحتمل تمترسا إضافيا وراء المواقف المتصلبة وعلى الحريري الاجتماع مع رئيس الجمهورية وانهاء الخلافات والتوجه فورا نحو تشكيل حكومة إنقاذية مهمتها التحضير للانتخابات النيابية”.

صدر عن اللواء أشرف ريفي الآتي: صمود الشعب الفلسطيني حقق إنجازاً كبيراً لا يمكن أن يُترجم لمصلحة القضية إلا عندما يتكامل مع الدور العربي الذي لعبته المملكة العربية السعودية ومصر التي كان لكفاءة قيادتها ووفدها المفاوض الأثَر الكبير، والأردن، فالإنتصار مُلك لفلسطين وللعرب. لهذا، فالمطلوب عودة حركة “حماس” التي قاتلت ببسالة الى الحضن العربي، وهذه مسؤولية تاريخية على الجميع.

غرد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم على “تويتر”: “أيا كانت الإدارة الاميركية استراتيجيتها واضحة وهي إبقاء قوة وهيمنة وسيطرة الكيان الصهيوني مهما ارتكب وانتهك من حقوق وقرارات، وما موقف الرئيس الاميركي جون بايدن إلا تاكيد على هذه الحقيقة والسلام لا يتحقق إلا باعادة الحق للشعب الفلسطيني وإقامة دولته على أرض فلسطين، وما عدا ذلك انحياز للظلم والعدوانية الاسرائيلية”.

كتبت زينة طبارة في “الانباء”:

رأى نائب كسروان المستقل العميد الركن المتقاعد شامل روكز، أنه وبغض النظر عن الخوض بتفاصيل المقابلة التلفزيونية على قناة «الحرة» لوزير الخارجية السابق شربل وهبه، فإن التعرض للكرامات مرفوض ايا يكن مصدره، وأيا تكن اسبابه وخلفياته، معتبرا ان الخطأ حصل، ومن واجب اللبنانيين عموما، والنواب والوزراء والاحزاب خصوصا، استدراكه بعدم سكب الزيت على النار، والعمل بجدية على تخفيف تداعياته على علاقات لبنان بالمملكة العربية السعودية، وبكل دول مجلس التعاون الخليجي.

كتب أحمد منصور في “الانباء”:

ندد عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار بما قاله وزير الخارجية شربل وهبة بحق المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، ورأى انه يعبر عن حقد دفين ضد كل ما هو عربي، لدى المدرسة السياسية، التي ينتمي اليها، وعلى رأسها رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي ارتضى لنفسه ان يكون طرفا لا حكما، ورئيسا لقسم من اللبنانيين، لا لكل اللبنانيين، واعتبر ان كلام وهبة يتلاقى مع صمت العهد، على التهجم الذي يمارسه حزب الله ضد دول الخليج، مؤكدا انهم لن يتمكنوا من تعكير علاقات لبنان واللبنانيين مع اهلهم في الدول العربية.

غرّد النائب بلال عبدالله عبر “تويتر”: “بين دستور الطائف ومحاولات الانقلاب عليه المتكررة،وبين إجتهادات تفسير الدستور حول الصلاحيات والتأليف والتكليف، وبين نظريات الثلث المعطل، وميثاقية التمثيل، والانتقال من الاختصاصيين إلى التكنوسياسيين.