“صفعة” للعدالة الدوليّة وBonus للقتلة.. هل من أملٍ إنقاذي؟
30/07/21 02:22 pm
كحال الوطن الخاصة به، هي احوال المحكمة الدولية في لاهاي الناظرة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري و21 آخرين والقضايا الاخرى المتلازمة. تنتظر من يمدها بمساعدة او تمويل ينتشلها من خطر الاقفال الجدي، من دون ان تحقق هدفاً انشئت من اجله بشق النفس في العام 2009، على اثر صراع داخلي مرير. اثنتا عشرة سنة مرت، تمت في خلالها ادانة المتهم سليم عياش غيابيا ، وهو عنصر في حزب الله، فيما برّأت سائر المتهمين في القضية الاولى، وتبقى قضايا اخرى متلازمة ومحاكمات لم تبلغ خواتيمها بعد ولا تحققت العدالة فيها، على رغم صرف ما يناهز المليار دولار للغاية.