محلي

أعلنت بلدية صيدا، في بيان، أنه “انطلاقا من حرصها على تقديم خدماتها الى أهلها في صيدا والجوار، وحرصا على تحقيق العدالة بين المشتركين واصحاب المولدات، درست التسعيرة العادلة لاشتراك المولد ديجانتير 5 أمبير لشهر تموز، معتمدة على سعر (ساعة /KW) الصادر عن وزارة الطاقة، وخلصت الى التالي: سعر ساعة التغذية من المولدات 5 أمبير يبلغ 1650 ليرة”.

تمكنت فرق الدفاع المدني في مركزي أميون ودده في اخماد الحريق الذي اندلع قرب المباني السكنية في بلدة قلحات حيث أتى على مساحة كبيرة من اشجار السنديان والاعشاب اليابسة

عقد إجتماع في مبنى بلدية الغبيري ضم رئيس البلدية معن الخليل ونائب رئيس إتحاد بلديات الضاحية علي سليم وعضو المجلس البلدي سليمان شمص وأصحاب المولدات الكهربائية العاملة ضمن نطاق البلدية.

بعد يومين بالتمام، يستعيد لبنان أفظع وأبشع ذكرى في تاريخه الحديث. حدث اليوم أبكى الملايين حول العالم وحرّك مشاعر الانسانية جمعاء، الا من سَلخوا انسانيتهم عن أخلاقهم وسحقوا ضمائرهم واستوطن الشر قلوبهم فلم تعد تحركهم الا غرائزهم الهدّامة، وما اكثرهم على المستوى القيادي في لبنان

لا حلّ لمأساة اللبنانيين إلا بتغيير المنظومة الحاكمة واقتلاعها من جذورها. معادلة يدركها اللبنانيون جميعاً وكل مهتم بالشأن، والسبيل لبلوغها الانتخابات النيابية المقبلة التي يعوّل عليها اللبنانيون في الداخل والخارج مع المجتمع الدولي. مما لا شك فيه أن الويلات اليومية التي تتساقط على رؤوس المواطنين حوّلت شريحة واسعة من مؤيدي الأحزاب إلى ناقمة عليها، مقابل ازدياد المنضوين في صفوف المجتمع المدني ومجموعات الثورة والداعمين لها من مغتربين ودول أوروبية وغربية… إلا أن السؤال الأبرز إن كان هذا الواقع سيترجم في نتائج الانتخابات فلا تسجّل الأحزاب للمرّة الأولى منذ عقود انتصاراً يزيد من عدد نوابها؟

أطلقت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم تسمية “قاعة 4 آب 2020” على قاعة الإستقبال في وزارة العدل، تخليدا لذكرى ضحايا إنفجار مرفأ بيروت، بحضور المديرة العامة للوزارة القاضية رلى شفيق جدايل والرئيس الأول لمحاكم الإستئناف في بيروت القاضي حبيب رزق الله، ونقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، وذوي ضحايا الانفجار وممثلين عن عائلاتهم.

وفقًا للأسطورة، التصق العار بالملك “سيزيف” بسبب خداعه وذكائه الشرير، وكان أعظم إنجاز له هو خداع الموت. بعد ثورة 17 تشرين الأول 2020، بات القادة في لبنان يشبهون “سيزيف”. فهم يحاولون دائمًا خداع الموت بـ “الخداع العظيم

شكلت الأحداث في منطقة خلدة نهاية الأسبوع المنصرم ترجمة للسيناريو الأمني الاخطر في الأزمة اللبنانية المتناسلة فصولاً منذ اندلاعها حتى اليوم، والذي ينذر بالتمدد الى أكثر من شارع في حال لم تعالج أسبابه وتقتلع جذوره وبقي جمره تحت الرماد قابلاً للاشتعال في كل لحظة، سيما وأن الساحة اللبنانية وعلى امتداد مساحة الوطن مهيأة لمثل هذه المشكلات بفعل النعرات المذهبية الموجودة من جهة، والاحتجاجات اليومية التي تشهدها الطرقات من جهة ثانية على تردي الأحوال السياسية والاقتصادية والمعيشية وحالات القهر والحرمان والذل التي يخضع لها المواطن أمام الصيدليات والمستشفيات ومحطات المحروقات.