محلي

شدّد العاهل الاردني الملك عبدالله بن الحسين، خلال مؤتمر “دعم لبنان وشعبه” على أنه “لا يمكن لنا الانتظار ورؤية اللبنانيين يقتربون من الهاوية، ويجب أن نقدم المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية، ويجب ألا ننسى أن اللبنانيين يستضيفون أيضا لاجئين”.

كل ما يمكن ان يقال او يكتب في مثل هذا النهار، سيبدو صغيرا او تافها امام دموع الأمهات والاباء والثكالى واليتامى التي ذرفت منذ ٤ آب الماضي ولم تجفّ بعد، وامام هول النكبة التي حلّت بالعاصمة في ذلك التاريخ المشؤوم، الا امرا واحدا: العهد بالانتقام لكل ابن واخ وطفلة وام او اب واطفائي وممرضة وطبيب او موظف، قضى في الانفجار النووي الذي هز المرفأ عند السادسة وسبع دقائق في مثل هذا اليوم من العام المنصرم.

نشر الجيش اللبناني على حسابه عبر “تويتر”، صورًا قال أنها “تعود لمضبوطاتٍ وُجِدت بحوزة شبّان كانوا متوجّهين للمشاركة في الذكرى الاولى لانفجار مرفأ بيروت”

اعتبر النائب هاغوب ترزيان، أن “تفجير 4 آب 2020، الذي طال قلب لبنان، بيروت، هو يوم مشؤوم بمثابة الإبادة الأرمنية، وهذا الجرم الذي حصل واضح وناتج من الإهمال والتقصير اللذين يرتكزان على ثلاثية: بسيطة، معلي وشو فيا”.

أقدم عدد من الناشطين الذين كانوا متوجهين إلى بيروت للمشاركة في الذكرى السنوية الأولى لإنفجار 4 آب على إقفال المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مصبح، قبالة كنيسة مار شربل لبعض الوقت، إحتجاجا على توقيف مخابرات الجيش على حاجز في المكان أحد الناشطين، بعد العثور في سيارته على مواد ممنوعة، لكن وحدات الجيش المنتشرة أعادت فتح المسلك أمام حركة السيارات.

أقدم عدد من الناشطين المتوجهين إلى بيروت للمشاركة في الذكرى السنوية لإنفجار مرفأ بيروت على إقفال المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مصبح مقابل كنيسة مار شربل، إحتجاجاً على توقيف أحد الناشطين، بعد تفتيش سيارته والعثور فيها على مواد ممنوعة.