محلي

أرسل وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني إلى رئاسة مجلس الوزراء مشروع مرسوم للحصول على موافقة استثنائية لإعطاء سلفة خزينة بقيمة 600.000.000.000 ل.ل (ستماية مليار ليرة لبنانية) تساوي أساس راتب شهري واحد وتدفع على دفعتين متساويتين وتسدد من اعتمادات وزارة المالية للعام 2022 وذلك كمساعدة اجتماعية لموظفي وأجراء الإدارات العامة، الأجهزة العسكرية والأمنية، القضاة، والسلك التعليمي بمختلف فئاته: الابتدائي والمتوسط والثانوي والتعليم المهني والتقني، بالإضافة إلى المتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي”.

استقبل وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال طلال حواط، في مكتبه في الوزارة، سفير رومانيا في بيروت رادو كاتالن مارداري في زيارة بروتوكولية للتعارف. 

نحن في صلب الانهيار والشعب لم يعد يحتمل الذل

غرّد النائب الياس بو صعب على حسابه عبر “تويتر” كاتباً: “بعد الطلبات المتزايدة التي وصلتنا وتسهيلاً لكل طالب لبناني يحتاج للقاح فايزر للالتحاق بجامعته خارج لبنان، خصصنا 2000 لقاح

ناشد رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي” رائف رضا قائد الجيش جوزاف عون في تصريح، “إعلان حال طوارئ حياتية للدواء والمحروقات والغاز والمواد الغذائية وهي تدخل في صلب مهماته الاستثنائية للحفاظ على الأمن الاجتماعي، بعدما وصل الأمر إلى التقاتل ووقوع قتلى امام المحطات، بالاضافة الى حالات الاحتجاجات التي تعم اكثرية المناطق من حرق الدواليب وحالات قطع الطرق من الغاضبين على انقطاع التيار الكهربائي

غرّد النائب زياد الحواط، عبر “تويتر”، قائلاً: “والله عيب..
ما زلنا ننتظر حكومة مهمة توقف الانهيار
تبدأ التفاوض الجدي مع صندوق النقد الدولي لتأمين الأولويات
أصبحنا “شحادين” مازوت وبنزين ودواء وسلع غذائية
أكبر جريمة، هي وجودكم في السلطة محتمين بسلاح “الميليشيا”
حولتم لبنان من سويسرا الشرق إلى ڤنزويلا الشرق
شرّكم.. لا بد أن ينتهي”.

غرّد أمين سرّ تكتل “الجمهورية القويّة” النائب السابق فادي كرم عبر “تويتر”، قائلاً: “نُعاني للحصول على المازوت والبنزين لانهم جعلوا وزارة الطاقة بؤرة للفساد والصفقات وحوّلوها من مصدر للنّور إلى مرتع للعتمة وباعوا حقوق الشعب اللبناني في سوق المحتكرين والمهربين، ويجاهرون بقدرتهم على تأمين المازوت الإنتخابي شرط المرور بمكاتبهم. تفوقوا بالفساد على جميع من سبقهم”.

غرّد النائب بلال عبدالله عبر “تويتر”، كاتباً: “في أزمة الدواء من يبتز من:
الشركات وزارة الصحة؟
مصرف لبنان الشركات؟
مصرف لبنان وزارة الصحة؟
الشركات المستودعات؟
المستودعات الصيدليات؟
الصيدليات وزارة الصحة؟
الكل ضحية إفلاس البلد وغياب حكومة ببرنامج إنقاذي، والضحية الوحيدة هو المريض، بينما هم السلطة الأساسي هو معرفة طائفته؟”.

أكدت السعودية تضامنها مع الشعب اللبناني، لكنها قالت إن أي مساعدة للحكومة الحالية أو المستقبلية تعتمد على قيامها بإصلاحات جادة وملموسة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن بيان لمجلس الوزراء السعودي.