محلي

غرّد رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميّل عبر “تويتر”: “نؤكد رفضنا المطلق لممارسات حزب الله الذي ينفذ اجندات ايديولوجية واقليمية لا تمت بصلة الى مصلحة اللبنانيين وتعرض امنهم عبر مغامرات غب الطلب في ظل سكوت مريب لاركان الدولة. نناضل من اجل دولة تمتلك قرار الحرب والسلم والسلاح فيها محصور بيد الجيش وتحترم الشرعية الدولية”. 

للمرّة السادسة، زار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعبدا والتقى رئيس الجمهورية ميشال عون. 

تتوالى الأحداث الأمنية الواحدة تلو الأخرى، مُنبئة بخطر داهم يتربص بلبنان، ومؤكدة أن أيادي خفية تعبث بأمن الوطن لغايات وأهداف خارجية. إلا ان الوعي الداخلي استطاع حتى الساعة لجم الوضع ومنع الأمور من التفاقم والوصول الى نقطة اللاعودة. 

نشر موقع “واي نت نيوز” الإسرائيلي، مقالًا تحت عنوان: “يجب أن تمنع إسرائيل لبنان من التحوّل إلى غزّة”.

لفت مصدر واسع الإطّلاع إلى أن “التّصعيد في جنوب لبنان، هو النتيجة الأبرز للعَطَب الذي أصاب خطوط التواصُل بين إيران والغرب أخيراً، وليس فقط نتيجة تعثُّر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا”.

علّق رئيس مجلس النواب نبيه برّي على “الإعتداءات الإسرائيلية” على لبنان وجنوبه، وقال: “لو كانت بيانات الإدانة وعبارات الشجب تردع الكيان الاسرائيلي ومستوياته الامنية والسياسية والعسكرية وتكبح جماح عدوانيتهم لكانت فلسطين قد تحررت غداة ايام قليلة من احتلالها، وما كانت اسرائيل لتتجرأ على إرتكاب المجازر في قانا والمنصوري وقبلهما في دير ياسين وبحر البقر، ولو ان الادانة تجدي لما فكر الكيان الاسرائيلي يوما بإستباحة سيادة لبنان و إحتلال أجزاء واسعة من ارضه بسلسلة اجتياحات برية وجوية وبحرية بدء من عام 78 و عام 82 واعوام 93 و 96 و 2006”.