محلي

ترخي ازمة البنزين بثقلها المرير على المواطن والشارع الطرابلسي حيث خلت الطرقات من السيارات والتي اصطفت منذ ساعات الصباح الأولى عند محطات البنزين والتي أعلنت بالأمس عبر شبكات التواصل الاجتماعي فتح ابوابها واستقبال السيارات لملء الوقود لكن الأزمات الخانقة للسيارات دفعت هذه المحطات الى التراجع عن قرارها خوفا من الفوضى التي يمكن أن تقع كون الكميات الموجودة لديها لا تكفي لسد حاجة كل المواطنين. هذا وعمد محتجون الى قطع الطريق عند منطقة البحصاص طلعة ضهر العين فضلا عن طرقات فرعية في طرابلس دون أن يؤدي ذلك الى خلق أزمات سير بل هي أزمة مواطنين ينتظرون سيارات الأجرة لنقلهم الى مكان عملهم سيما منها بيروت.

غرّد النائب نقولا الصحناوي على “تويتر”: “أن تكون ضد الرئيس أو معه، فهذا خيارك، ولك منا كل الاحترام. اما ان تكون ضد مصلحتك ومصلحة بلدك وشعبك نكاية بالرئيس، فهذه خطيئة لن يرحمك التاريخ عليه”.

غرّد النائب أدكار طرابلسي عبر “تويتر”: “أن يرفع الدعم حاكم المصرف، وان لا يجمع الحكومة رئيسها، لترك البيوت والمستشفيات والافران بلا مازوت ولا كهرباء، هو جريمة مقصودة بحق الشعب، ستخلق فوضى عارمة تقود لأهداف بعيدة المدى أكثر خطورة. المطلوب الإسراع بتشكيل حكومة مسؤولة، تضع حدا للعبث بالبلاد وترفق بالعباد”

غرّد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد على “تويتر”، قائلاً: “المنظومة الحاكمة مجرمة… لم يمر في تاريخ لبنان رجال حكموه مثل هؤلاء، وهي تستهتر بحياة المواطن، وهذا ما يدفع الأمور باتجاه الفوضى”.

لم يكن هناك من دافع الى ارتفاع نسبة القلق على مصير الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الجديدة اقوى من صدمة الخلاف المفاجئ الذي انفجر بعد ظهر أمس بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب حول الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية لعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء للبحث في الوضع الناجم عن فقدان المشتقات النفطية وما تسبب به قرار رفع الدعم الذي أصدره البنك المركزي ورفض دياب. فقد ألقت تداعياته بظلال سوداء على الجهود الحكومية التي يؤمل ان تؤدي إلى البحث الجدي في موعد تشكيل الحكومة قياسا على حجم التقدم الذي تحقق في عملية التاليف في آخر  لقاء بين عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي

وقع بعد الظهر، إشكال بين المواطنين المنتظرين أمام إحدى المحطات في منطقة تول – النبطية، تطور الى إطلاق نار من سلاح حربي من قبل أحد المواطنين مع تدافع وصراخ، مما دفع بصاحب المحطة الى إقفالها، فيما كانت مئات السيارات تنتظر دورها لتعبئة البنزين.

غرّد النائب علي خريس عبر “تويتر”: “‏بإصرار من ميشال عون تم التجديد لحاكم مصرف لبنان. وبعد سنين من التنسيق بينهم، عم يحاول التيار يقنع الناس انه مش راضي عن الحاكم، الخميس اتفقوا على رفع الدعم واليوم بدهم يقنعوا الناس انهم ضد. هذا التيار عبارة عن تيار تشويه اعلامي لإيهام الشعب فقط

غرّد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله عبر “تويتر”: “التحذير من التفلت الأمني والذي كنا قد أشرنا إليه عند مقاربة الأوضاع أصبح حقيقة مؤلمة. ومع اعتراضي على هذا الأسلوب، إلا أن المسؤولية تقع على من يعرقل الحلول والمعالجات، ويمنع تشكيل حكومة إصلاحية إنقاذية وليس حكومة محاصصة. مستحيل الفصل بين الأمن الوطني والأمن الصحي والاجتماعي للناس”.