محلي

تابع غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي كارثة انفجار بلدة التليل في عكار واطلع من راعي الابرشية المارونية المطران يوسف سويف على الجهود المبذولة من اجل احتواء هولها على المتضررين وعلى ابناء المنطقة شاجبا حالة الفوضى الهدامة التي تفتك بلبنان والتي كانت سببًا من أسباب وقوع كارثة التليل وقد تستغل ايضا لحصول المزيد من الاحداث الأليمة التي لم يعد لبنان وشعبه قادرًا على تحملها أو حتى استيعابها.

اثر انفجار الكارثة الذي هزّ عكار ولبنان، وادى الى سقوط عشرات الابرياء والجرحى،  تفقد نقيبا المحامين في طرابلس محمد المراد وبيروت ملحم خلف الجرحى في مستشفى السلام، لينتقلا بعدها الى المستشفى الحكومي في طرابلس والتي يتواجد فيها سبعة من شهداء الانفجار، ثم توجها الى محافظة عكار حيث زارا مستشفى اليوسف في عكار وسيادة مطران عكار وفضيلة رئيس دائرة اوقاف عكار.

أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، ان “حصيلة ضحايا انفجار التليل هو 27 ضحية لكن هناك اشلاء لبعض الجثامين لم يتم التعرف عليها حتى الان، فيما الحالات الحرجة هي 7″.

غرّدت “الجبهة المدنية الوطنية”، عضو الائتلاف المدني اللبناني على حسابها على موقع “تويتر” اليوم: “قرّر الحلفُ الأسود بين المافيا والميليشيا قتلنا وتهجيرنا وترهيبنا، وقرّرنا المواجهة دون هوادة، فلبنان لنا نحن وسنبقى، وهُم إلى ذاك القعر الملعون..

غرد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي على حسابه عبر تويتر قائلًا: “على قيادة الجيش اللبناني، عند مصادرة المحروقات المخزنة بالمحطات والمستودعات تقديمها الى المستشفيات التي تعاني من نقص بالمازوت وذلك لخطورة توقف انتاج الكهرباء على حياة المرضى”.

غرّد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله عبر “تويتر”، قائلاً: “لسنا بحاجة إلى مآسي إضافية، فوق الكهرباء والمحروقات والدواء والغذاء. موجة كورونا عبر المتحور “دلتا” دخلت مرحلة الخطر المجتمعي، لذا فإن العودة للتدابير الاحتياطية والتباعد وتخفيف التجمعات، وتكثيف التلقيح عبر التسجيل على المنصة الرسمية، هي الحلول الوحيدة في ظل انهيار القطاع الصحي!”.

توجه النائب جورج عطالله للرئيس سعد الحريري عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “وأنا أكتفي بتوجيه كلمتين لك لأقول: بخصوص الكرامة: أنت وتاريخك وحاضرك ومستقبلك وكلّك على بعضك ما بتطلع لتحت زنّارو للرئيس”.

غرّد رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض عبر “تويتر”، قائلاً: “بعد تسارع التطورات وسقوط الدولة نهائيا بالضربة القاضية في خزّان تليل أصبحت المواجهة مباشرة بين الطاقم الحاكم والناس وخطابات حسن نصرالله أصبحت باهتة بعدما بات الغضب الشعبي أقوى وأكثر فعالية من سلاح ميليشيا حزب الله، فليعتذر ميقاتي، وعون – بري الى الإستقالة وإلا.. فالغضب الساطع آت”.

جاء في “الأنباء”: 

رأى عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش أننا “وصلنا الى حافة الفلتان الشعبي. واذا استمر البلد من دون حكومة فإننا مقبلون على تطورات أصعب من ذلك بكثير”

دعا رئيس الكتائب سامي الجميّل الى اطلاق سراح وليام نون فورا