محلي

VDLnews

يقول مصدر سياسي بارز ان التشكيلة الحكومية باتت شبه جاهزة وينقصها اسم وزير العدل، وفور الاتفاق عليه اليوم بين الرئيسين عون وميقاتي سيتم اعلان تشكيل الحكومة اليوم اذا لم تطرأ اية عراقيل مفتعلة.

أهالي طرابلس يعرفون من يعبث بأمنهم لكن!!!!
والقوى الأمنية والسلطات المعنية تعرف هوية من أحرق البلدية ولكن!!!!!

الجمهورية

بقي الملف الحكومي مترنحاً بين احتمالي الاعتذار والتشكيل، في انتظار ان يحسم الرئيس المكلف أمره خلال الأيام المقبلة، علماً ان عدم انعقاد لقاء جديد بينه وبين رئيس الجمهورية أمس أعطى إشارة سلبية وأظهَر ان التعقيدات المتنقلة لم تُعالج بعد

الجمهورية

لاحظت مصادر مطلعة ان الوقت لا يعمل لمصلحة الرئيس المكلّف الذي يتعرّض لضغوط من كل حدب وصوب، الأمر الذي يعرفه تماما رئيس الجمهورية، لأنه بمقدار ما يتم تسريع التأليف بمقدار ما ترتفع فرص ولادة الحكومة، وبمقدار ما يتأخر التأليف، بمقدار ما يتجه ميقاتي نحو الاعتذار.

أشارت معلومات “النهار” إلى ان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي ينتظر من رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يعطيه اسم مرشحه لوزارة الزراعة كما ينتظر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي اعطى اسمي المرشحين الحقيبتين العائدتين له ثم بدل رأيه باسم احدهما ولم يعط اسماً بديلاً بعد.

غرّدت رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف على حسابها عبر “تويتر”: “معقول بعد كل هالذل يلي عم نعيشو كل يوم، عالمحطات وع أبواب المستشفيات والصيدليات والموتورات والكهربا، يرجع الشعب ينتخب نفس الزعما والمسؤولين يلي وصلونا عالجحيم؟”.

غرّد النائب فريد هيكل الخازن عبر “تويتر”، قائلاً: “قلنا طار موعد الميقاتي الاثنين طلع انّو طار الاسبوع كلّو، هلّق رح يقدّم تشكيلة كاملة انشاالله تمشي، وإذا ما مشْيِت، يعني بعدهم مصرّين على الثلث المعطل وبطّير الحكومة كلّها”.

بين متفائل بفرصة جديدة للدفع في اتجاه تأليف حكومة، وبين متشائم لا يرى حلحلة في ظل الهوّة الكبيرة التي تفصل بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، يتأجح تأليف الحكومة العتيدة.

غرّد أمين سر كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “نحمل وزارة الطاقة والمياه مسؤولية عدم تسليم المحروقات لمحطة الضخ العائدة لنبع الرعيان في منطقة نبع الصفا، والذي يروي عشرات البلدات في قضاءي عاليه وبعبدا، مع تقديرنا للجهود التي تبذلها مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، لكن على الوزارة ان تعالج فورا، ننتظر جوابا وإجراء، وللكلام صلة”.

قالت مؤسسة مياه لبنان الشمالي، في اعلان: “عطفا على حال الطوارئ التي اعلنت سابقا، تعلم مؤسسة مياه لبنان الشمالي المواطنين الكرام ان التغذية بالتيار الكهربائي اصبحت شبه معدومة، بالاضافة الى صعوبة توفير مادة المازوت الخاصة بتشغيل المولدات الكهربائية التابعة لمحطات وابار الانتاج ونقلها، مما سينعكس سلبا على عملية انتاج المياه وتوزيعها”.