محلي

استقبل وزير المال يوسف الخليل وفداً من جمعية شركات الضمان في لبنان برئاسة ايلي نسناس، وتم البحث في المشاكل التي تواجه الجمعية بهدف التوصل إلى الحلول المناسبة.

نجحت الكنيسة المارونية -“بكركي”- برئاسة البطريرك بشارة الراعي في سحب فتيل “مشكل طائفي” خطورته واضح على السلم الاهلي في البلد، في قضية سالت فيها الدماء التي خلفتها حوادث الطيونة. مما شكّل مظلة مسيحية لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، لا سيما بعدما حطّ البطريرك ضيفاً عند احد “أولياء الدم” رئيس المجلس النيابي نبيه برّي طلب موعداً وكان له ما اراد.

هل من خطر كبير على مستقبل اللبنانيين العاملين في المملكة العربية السعودية تحديداً وفي دول الخليج عموماً، بفعل مواقف وزير الإعلام جورج قرداحي من الحرب القائمة في اليمن، والتي أثارت ردود فعل شاجبة وتصعيدية من الجانب الخليجي

قال عضو كتلة “المستقبل” النائب طارق المرعبي في بيان: “إنّ لبنان تربطه علاقات تاريخية اكبر من اي اعتبار مع الدولة العربية الشقيقة، وخصوصا تلك التي حضنت الوطن عندما كان متهالكا وعندما تخلى عنه الكثيرون، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية التي كانت ولا تزال مملكة الخير والعطاء، كما دولة الامارات العربية المتحدة هذا البلد المعطاء الذي وقف مع لبنان وشعبه، كما قطر وسائر دول الخليج التي تحتضن ابناءنا بالالاف وفتحت لهم افق المستقبل”.

لا كهرباء، لا مياه، لا وضع اقتصاديا طبيعيا ولا حتى سياسيا، أسعار المحروقات تحلّق، خضّات أمنية ومواجهات مسلّحة متعاقبة، كلّها مصائب لم تكن كافية لقضاء المنظومة الحاكمة على ما تبقى من القطاع السياحي. فالأزمة الدبلوماسية الناشبة مع دول الخليج واليمن جراء مواقف وزير الاعلام جورج قرداحي، شكلت العامل الأخير الناقص ولا بد من إضافته إلى ورقة نعوة القطاع ولأتفه الأسباب.