صحة

ناشدت إدارة مرفأ طرابلس، في بيان، وزارة الصحة العامة “جعل تطعيم العاملين المدنيين والإداريين والعسكريين في المرافئ ضد فيروس كورونا، أولوية”. وقالت: “عمل أفراد هذا القطاع بجد مثل العاملين في القطاع الصحي طيلة فترة انتشار الوباء من دون توقف، ولم يبخلوا في تقديم كل جهد لتأمين الأمن الغذائي، فأصيب عدد كبير منهم ولا يزال البعض منهم يحمل الوباء، ورغم كل ذلك لم يتراجعوا في القيام بواجبهم”.

يحذّر خبراء في جامعة “ساوثرن دنمارك” من نحو ثلاثة ملايين كمامة يتم التخلص منها كل ثانية حول العالم، بالتزامن مع أزمة كورونا التي تعيشها الشعوب، ما قد يؤدي إلى كارثة بيئية حقيقية.
ومنذ بدء الجائحة، باتت الكمامات أشبه بزي رسمي موحد لمعظم سكان العالم، لوقاية أنفسهم من تناقل فيروس كورونا المستجد في ما بينهم. وتشكّل الكمامات مخاطر أكبر على البيئة بالمقارنة بالأكياس البلاستيكية، فهي باتت موجودة في كل مكان، ولا آلية واضحة لإعادة تدويرها بعد.

يزداد الطلب على الفيتامينات في الشتاء والربيع، لأن هناك اعتقادا راسخا وشائعا بين الناس، يفيد بأن كل شخص في نهاية شتاء طويل يعاني من نقص الفيتامينات، لذلك عليه تعويض هذا النقص.

أكد النائب عاصم عراجي في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، أن “مجلس النواب وافق على قرض بقيمة 246 مليون دولارآ من البنك الدولي لدعم شبكة الأمان الاجتماعي بدون اي خطة متكاملة وينص القرض على مبلغ مادي شهريآ للأسرة المحتاجة لمدة سنة واحدة بدون اي دعم صحي لهم”.

أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 2930 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في لبنان

شدد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن على أن “اللقاح لا يعني نهاية الوباء وبعض المناطق تتصرّف كأنّ التعبئة انتهت وهذا يُنهك المستشفيات.”

أفادت غرفة عمليات المديرية العامة للدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية ببيان، أن “مراكزها المنتشرة على كافة الأراضي اللبنانية، نفذت 956 خدمة مختلفة خلال الـ24 ساعة الماضية. وتوزعت المهام كالاتي:
– 102 خدمة نقل مصابين بفيروس كورونا الى المستشفيات والمحاجر المخصصة.
– تجهيز 16 حالة وفاة من ناحية (التغسيل، والتكفين، والدفن).
– 476 خدمة تدخل منزلي إسعافي.
– 46 خدمة نقل حالات إسعافية طارئة وعادية.
– 42 خدمة تعقيم.
– 122 نشاطا توعويا.
– 152 خدمة إعارة مستلزمات طبية (جهاز اوكسيجين، قنينة اوكسيجين، كرسي مدولب، عكازات، فرشة مياه، ووكر، اوكسيميتر)، بالإضافة إلى العديد من المهام داخل غرف الطوارئ في كل مركز”.

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ التالي:

“في إطار متابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا في السجون لغاية تاريخه، وصلت حالات الشفاء المخبري والسريري والزمني من الفيروس في سجن رومية المركزي وفي نظارة قصر عدل بيروت، وفي سجني القاصرات ونساء بعبدا إلى /918/ حالة من أصل العدد الإجمالي 964 حالة إيجابية، وذلك بعد إجراء 3539 فحصاً مخبرياً “PCR” للنزلاء، وحالة إيجابية أدخلت إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

أفادت وزارة الصحة العامة باستكمال فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأجريت في المطار في 6 و9 و10 آذار، وأظهرت النتائج وجود تسع عشرة (19) حالة إيجابية.

وجاء إقفال نتائج 6/3/2021 كالتالي:

” رحلة اسطنبول : الشركة التركية رقم 826 (حالة إيجابية واحدة)

اعتبر الدكتور عبد الرحمن البرزي، في بيان، أن “التلقيح والوقاية الشخصية والمجتمعية هما الوسيلتان الأهم للحماية من كورونا”، لافتا الى أن “المعلومات الواردة عن لقاح استرازينيكا يجب مراقبتها وتتبعها بدقة، وعدم التسرع في أي إستنتاج، لأن هناك ملايين الجرعات من هذا اللقاح أعطيت في عدد من الدول الأوروبية، وتحديدا في بريطانيا وإسبانيا وفرنسا والمانيا وغيرها، بالإضافة الى العديد من الدول العربية والآسيوية، وبالتالي فإن مراقبة الأنباء المرتبطة بالتأثيرات الجانبية لهذا اللقاح وتتبعها وغيره من اللقاحات، هو أمر أساسي وفي سلم أولوياتنا”، مؤكدا أن “اللقاحات التي تستخدم في لبنان تتمتع بميزتين أساسيتين وهما الفاعلية والسلامة”.