اقتصاد

الأخبار

لم يجد نواب تكتل «لبنان القوي» من يحمل معهم مسؤولية التوقيع على اقتراح قانون معجّل مكرّر لإعطاء كهرباء لبنان سلفة خزينة لعام 2021 بقيمة 1500 مليار ليرة. حرصهم على الأمر أكثر من غيرهم، بالرغم من أن الكهرباء يستفيد منها الجميع، وشبح العتمة يطال الجميع، يعزز نظرية أن الكهرباء هي حصة التيار في الدولة.

النهار

في مقابل الانكار للتبعات والمسؤوليات السياسية عن الانفجار الاجتماعي الذي بدأت تلوح معالمه مع تجدد الانتفاضة، انبرت جمعية المصارف الى التنصل من كل المسؤوليات التي تتحملها او الانتهاكات التي اتهمت بها رمت بدورها التبعات الأساسية على السلطة السياسية. وإذ نفت الجمعية أي دور للمصارف في ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء عزت هذا الارتفاع الى مجموعة أسباب من ابرزها “الضبابيّة السياسية في البلاد في ظلّ التخبّط السياسي والتجاذبات والمناكفات في غياب أي جهد جدّي وحقيقي لتأليف الحكومة العتيدة

محمد وهبة – الأخبار

ما نشهده اليوم من ارتفاع سعر الصرف إلى 10 آلاف ليرة، وربما لاحقاً إلى مستويات أعلى، ليس إلا نتيجة سياسات رسمها مصرف لبنان نيابة عن قوى السلطة وبرعايتها، علماً بأنها السياسات التي حذّره منها صندوق النقد الدولي لأنها «تشعل سعر الصرف والتضخّم». اتّبع سلامة هذه السياسة منذ أن حدّد السلع المدعومة، متخلّياً عن سياسة تثبيت سعر الصرف لباقي السلع. تطلّب ذلك إفلات سعر الصرف من أجل تغذية التضخّم الذي يذوّب القوّة الشرائية وخسائر القطاع المصرفي معاً. في سياق هذه الخطّة الجهنمية، يمكن تفسير التعميم 154. كان يفترض بموجبه استعادة أموال محوّلة إلى الخارج، لكن سلامة كان قد خلق بيئة مناسبة للانحراف عن تطبيقه تكريساً للخطة الأساسية

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مساء اليوم الأربعاء، ما بين 9875 و 9925 ليرة للدولار الواحد

جاء في “أخبار اليوم”: تشير الأرقام الصادرة عن بورصة بيروت إلى أن عدد الأسهم المتداولة على البورصة بلغ 8,754,567 سهمًا في الشهرين الأولين من العام 2021، أي بارتفاع قدره %131,7 عن 3,778,114 سهمًا تمّ التداول به في الشهرين الأولين من العام 2020؛ في حين بلغ إجمالي قيمة الأسهم المتداولة على بورصة بيروت 26,5 مليون دولار، […]

جوني فخري – “العربية”:

مع استمرار التأزم السياسي والفشل في تأليف حكومة، وفي ظل الانهيار المالي والاقتصادي، يتواصل مسلسل سقوط الليرة اللبنانية أمام الدولار من دون معالجات.

فقد هوَت العملة اللبنانية في اتّجاه مستوى 10 آلاف ليرة مقابل الدولار في السوق السوداء، وسط مؤشرات تشي بمزيد من الارتفاعات من دون سقف محدد.

ارتفعت أسعار النفط إذ أدت مؤشرات على إحراز تقدم في توزيع لقاحات كوفيد-19 في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم، إلى انتعاش توقعات الطلب.
 
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا، بما يعادل 0.25 في المئة، إلى 59.90 دولارا للبرميل، متعافية بعد تكبد خسائر لثلاثة أيام.

تراجعت أسعار الذهب، لتهبط للجلسة السادسة في سبع جلسات، إذ ظل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا يتعرض لضغوط جراء توقعات بأن عوائد الخزانة الأميركية سترتفع بفضل المزيد من التحفيز الاقتصادي.

يتم التداول صباح اليوم الأربعاء في السوق الموازية بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين “9880 – 9930” ليرة لبنانية لكل دولار أميركي وهو نفسه سعر إقفال السوق مساء أمس.

أشار رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو إلى أن “القدرة الشرائية للمواطنين تراجعت بنسبة 650 في المئة، والحد الأدنى للأجور بات يساوي 65 دولارا، وبالتالي من يتقاضى أجوراً زهيدة لا يمكنه الصمود بوجه إرتفاع الأسعار”.