اقتصاد

نبهت شركة كهرباء جبيل في بيان لها جميع مشتركيها الى “انه بسبب التقنين الذي يزداد وترفع معه أسعار المحروقات والدولار

طالب النائب نعمه طعمة في بيان له، بإعلان حالة طوارئ اقتصادية اجتماعية، وأن تستنفر الدولة والحكومة كل أجهزتها الإدارية

أفاد أكثر من صرّاف ومُشارك في عمليات المضاربة على العملة الوطنيّة لـ “ليبانون ديبايت”، بأنّ “الإرتفاع الأخير للدولار يعود للطلب الكبير على العملة “الخضراء” من قبل صرّافين مُحدَّدين ومعروفين بالأسماء في البقاع والشمال، واللافت هو أنّهم دائماً يطلبون الدولار بأسعار أعلى من سعر السوق، على الرغم من أنّ الدولار مُتوافر في السوق السوداء ولا شح في العرض”.

عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان لمراجعة وتقويم القروض المبرمة والقروض غير المنفذة مع بنك الدولي بحضور وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني في حضور النواب: نقولا نحاس، سليم عون، سيمون ابي رميا، محمد الحجار، محمد خواجة، علي حسن خليل، الان عون، أيوب حميد، فيصل الصايغ، ياسين جابر، سليم سعادة، شامل روكز، سامي فتفت، جهاد الصمد، أمين شري، غازي زعيتر، عدنان طرابلسي.

أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات أصدر تعميما على النيابات العامة حول التشدد بملاحقة احتكار المواد الغذائية والمشتقات النفطية.

قام مراقبون من مصلحة الشمال في مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، وبمؤازرة من مكتب امن الدولة في حلبا، بدوريات على محطات المحروقات في منطقتي حلبا والعبدة، لقمع الاحتكار والغش، حيث تمت معاينة خزانات هذه المحطات والتثبت من عملية البيع.

كشف ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ”الجديد”، عن أنه “سيتم توزيع حصص على المحطات اليوم وليس كميات مفتوحة والحلحلة جزئية”.

وطالب أبو شقرا “الدولة بأن تتحمل مسؤولياتها لأننا بدأنا نتحول لضحية”.

بعد تخطيه حاجز الـ15 ألف ليرة، يبدو أن الدولار يواصل التحليق، إذ يسجل سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء 15300 مبيع، و15350 شراء.

تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أكثر من أسبوع تحت ضغط ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون الذين يسيطر عليهم الحذر نتيجة اجتماع السياسات لمجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع، في حين ينظر للارتفاعات الاخيرة لأسعار المستهلكين على أنها مسألة موقتة.

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية: 

قد تنتهي موقتًا اليوم أزمة توزيع المحروقات، لكن الحلّ الجذري للأزمة يتوقف على حسم الدولة لأمرها باتخاذ قرار ترشيد الدعم ومنحه للقطاع العام.