مقالات

منير الربيع – المدن
يعيش لبنان اليوم جمودًا سياسيًا على الأرجح، ويستمر من الآن حتى موعد انتخاب رئيس للجمهورية. حتى الساعة لا بوادر لتشكيل الحكومة. فيما يسعى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى تحديد موعد له في قصر بعبدا، للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، للبحث في التشكيلة الحكومية. ولا يبدو ميقاتي مستعجلًا في التشكيل. عون بدوره يماثله في عدم العجلة.

هيام القصيفي – الاخبار
خصوم حزب الله يستعدّون لمرحلة مواجهة تتعلّق بانتخابات رئاسة الجمهورية. لكن، في المقابل، ثمة خيارات مطروحة على الطاولة تتعلق باحتمالات التسوية الرئاسية، ربطاً بمخاوف التفجّر الداخلي

جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:

لا يبدو أن ثمة ما يهز الضمائر أو أن هناك ما يحرك شعوراً إنسانيًّا بات مفقوداً تماماً عند فريق احترف لعبة التعطيل. فكلّ مآسي البلد وأهله، وكل المناشدات والمواقف الداعية للإسراع بتشكيل الحكومة لم تزحزح “فريق المعاندة” عن تلك اللعبة القذرة التي أجادها طوال السنوات الماضية وأخذ بها البلد إلى جهنّم، وهو يمعن في ممارستها اليوم مع اقتراب نهاية العهد لفرض رئيس كما فعل قبل 6 سنوات.

جاء في “الاخبار”:

لا يزال ملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة جنوباً يتفاعل في ضوء عملية المسيّرات التي أطلقتها المقاومة فوق حقل «كاريش». في هذا الإطار، علمت «الأخبار» أن العدو الإسرائيلي كانَ يدرس إمكان تقديم شكوى ضد لبنان في مجلس الأمن رداً على المسيّرات ولكنه عدَل عن الفكرة بطلب أميركي، بعدَ أن نجحت ضغوط السفيرة الأميركية دوروثي شيا على رئيس الحكومة اللبنانية لإطلاق موقف يتنصّل من المسؤولية في بيان رسمي، ولعدم التأثير على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، والتي سيرافقه فيها مستشاره لشؤون أمن الطاقة في العالم والوسيط في ملف ترسيم الحدود عاموس هوكشتاين.

جاء في “القبس” الكويتية:

يبدو أن العد العكسي للاستحقاق الرئاسي قد انطلق. وسجل في هذا الإطار لقاء مطول بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والنائب فريد هيكل الخازن في منزل باسيل تخللته مأدبة غداء، وجرى البحث في الاستحقاقات الدستورية المقبلة.

أكد مصدر سياسي مطلع لـ”الأنباء” الالكترونية أن “الرئيس ميشال عون يريد أن يعزز حصته في السلطة لأنه يخشى من الفراغ في الرئاسة ويريد من خلال الوزراء المحسوبين عليه أن يعزز موقعه بعد خروجه من بعبدا”.

رأى مصدر سياسي لـ”الأنباء” الإلكترونيّة، أنّ “المنطقة مقبلة على تطورات جديدة لم تكن في الحسبان”، مشيراً إلى أن “حركة مقتدى الصدر في العراق ليست تفصيلاً بسيطاً وهذا الأمر سينسحب على كل المنطقة، فيما العد العسكي لمعركة رئاسة الجمهورية في لبنان قد بدأ، والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حذّر من التلاعب بالاستحقاق الرئاسي ودعا الى انتخاب رئيس جمهورية جديد ابتداء من اول ايلول”.

جاء في “القبس” الكويتية:

انكفأت السياسة في لبنان في عطلة الأضحى المبارك الممتدة إلى منتصف الأسبوع الجاري، ولم يسجل أي تحرك لا سيما على صعيد تشكيل الحكومة، في ظل معطيات عن أن الامور مقفلة ولا مؤشرات لحلحلة قريبة، بسبب إصرار رئيس الجمهورية ميشال عون على رفض التشكيلة التي قدمها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي.

كتب نقولا ناصيف في “الأخبار”:

قرابة أسبوعين مضيا على تسليم الرئيس المكلف مسودة الحكومة الجديدة إلى رئيس الجمهورية في 29 حزيران، دونما أن يطرأ أي تطور مجد. الرئيسان لا يلتقيان، والدائرون في فلكهما، نيابة عنهما، يحفران في خلاف غير مكتوم على تعذر تفاهمهما.

موقع MTV
يروي أعضاء في تكتل “لبنان القوي” تفاصيل عن اللقاء الذي جمع وفداً من التكتل برئاسة النائب جبران باسيل مع رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي، أثناء الاستشارات النيابيّة، ويعبّرون عن استغرابهم ممّا قاله ميقاتي في اللقاء ردّاً على أسئلة طرحها عليه باسيل، لكي يشهد الحاضرون على ما سيقوله.