من إزالة إسرائيل إلى تغيير “الدوبرياج”!
24/05/25 06:34 am
داني حداد – MTV
انتشر أمس فيديو للمحلّل السياسي فيصل عبد الساتر يروّج فيه لمحلٍّ لقطع غيار السيّارات في الضاحية الجنوبيّة. قد يكون هذا الفيديو، على بساطته، أصدق تعبيرٍ عمّا أصاب فريقاً كان، حتى ما قبل أشهر، تروّج شخصيّات فيه لتغيير خريطة الشرق الأوسط وإزالة إسرائيل.
واختار جمهورٌ كرويٌّ أمس أن يلاقي رئيس الحكومة نواف سلام، وهو يعيد تدشين مدينة كميل شمعون الرياضيّة، التي يفضّل كثيرون حذف اسم الرئيس السابق منها، بهتاف “لبّيك يا نصرالله”. لم تعد الـ “لبّيك” اليوم ذات معنى، إذ لا قدرة لمطلقها إلا على التعبير في ملعب كرة قدم أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن فقد جمهور حزب الله وكوادره القدرة على المبادرة والمقاومة.
نهاية حزب الله الذي نعرفه باتت حتميّة، ودلالاتها كثيرة، ويوميّة، لعلّ أبرزها استمرار الخروقات الإسرائيليّة لاتفاق وقف إطلاق النار واحتلال العدوّ الإسرائيلي لأراضٍ لبنانيّة، في الوقت الذي يسلّم الحزب سلاحه ويُخرج من أنفاقه وتُستَهدَف مخازنه.