أسقط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الدعوى التأديبية بحق الثلاثي #ريال مدريد و#برشلونةالإسبانيين و#جوفنتوس الإيطالي، بسبب دوره في إطلاق #الدوري السوبر الانشقاقي المنافس لدوري أبطال أوروبا.
وقال الاتحاد القاري: “إن “الإجراءات (لاغية) وباطلة، وكأن الإجراءات لم تُفتَح أصلاً”.
كما أفاد الاتحاد الأوروبي، الذي كان يلاحق الأندية الثلاثة بتهمة ما وصفه بأنه انتهاك محتمل للإطار القانوني للاتحاد القاري، أنه “لن يطلب الدفع” من الأندية التسعة الأخرى، بينها الأندية الإنكليزية الستة: أرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام.
ووافقت أندية الدوري الإنكليزي الممتاز على دفع مبلغ إجمالي قدره 22 مليون جنيه استرليني كبادرة على “حسن النية”، بعد قرار الانسحاب من المشروع، الذي ضم أيضاً ميلان وإنتر الإيطاليين وأتلتيكو مدريد الإسباني.
ويرى الخبراء أن مشروع الدوري السوبر ما زال على قيد الحياة، وهي الجملة التي استخدمها أيضاً رئيس برشلونة جوان لابورتا، معتبراً أن الدوري السوبر يعني “الاستدامة المالية للأندية وجعل المنافسة أكثر جاذبية”.
ورفعت الأندية الثلاثة المتمسكة بالمشروع دعوى قضائية أمام المحاكم لاعتبارها أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يسيئ استغلال مركزه المهيمن من خلال معارضة مشروع الدوري السوبر.
وبسبب هذا المشروع، استقال رئيس جوفنتوس أندريا أنييلي من منصبه كرئيس لرابطة الأندية الأوروبية وكذلك من منصبه في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتولى الرئيس القطري لباريس سان جيرمان الفرنسي ناصر الخليفي منصب رئيس الرابطة التي تضم قرابة 250 عضواً من كل أنحاء القارة، والتي تصف نفسها بأنها “الهيئة الوحيدة المستقلة التي تمثل بشكل مباشر أندية كرة القدم على المستوى الأوروبي”.
وإسقاط الدعوى من قبل الاتحاد الأوروبي بحق الأندية الثلاثة المتمردة لا يعني أنه استسلم، بحسب ما أفاد في بيانه، قائلاً: “سيواصل يويفا اتخاذ جميع الخطوات الضرورية، بما يتفق تماماً مع القانون الوطني وقانون الاتحاد الأوروبي، من أجل الدفاع عن مصالح يويفا وجميع أصحاب المصلحة في كرة القدم”.