شعار ناشطون

يمق لوفد الهيئات النسائية الموحدة: جهاز الإطفاء تابع لإتحاد بلديات الفيحاء

20/02/25 12:49 pm

<span dir="ltr">20/02/25 12:49 pm</span>

 

*عمال الإطفاء لم يقبضوا رواتبهم منذ عدة أشهر

*طرابلس متروكة لمصيرها والحرمان يسبب الكوارث في مدن الفيحاء

*المركزية الإدارية تحرم طرابلس من تأمين سيارات حديثة للإطفاء والدفاع المدني

 

 

إستقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي وفدا نسائيا من الهيئات النسائية الموحدة في طرابلس والشمال، ضم: رئيسة الهيئات النسائية الموحدة في الشمال السيدة نعمت فنج كبارة، رئيسة جمعية شباب البلد الدكتور هند الصوفي، رئيسة الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة السيدة لورا صفير، رئيسة جمعية اغاثة الطفل اليتيم السيدة ندى شعراني، رئيسة جمعية الخدمات الخيرية السيدة ثريا عبد الوهاب،

رئيسة المجمع الثقافي الفني السيدة هدى الصباغ، بحضور المستشار الإعلامي محمد سيف، رئيس الدائرة الصحية محمد أمون، مسؤولة مكتب التنمية جوال حنا.

 

وأكد الوفد النسائي “جهوذية تامة للتطوع الى جانب بلدية طرابلس، فيما يخص قضايا تحمل أولوية أثارت مخاوف أهالي طرابلس، ومنها الاطفائية بعد كارثة الحريق الذي اندلع في طريق الميناء، وهذا الأمر برهن عن عدم جهوزية سريعة من قبل الاطفائية”، وتساءل الوفد :”هل ما زلنا نفتقر الى العتاد بعد احتراق البلدية؟ وهل نتعلم من دروس الماضي”؟ وشدد الوفد على” ان الحل لن يكون الا بتأمين المعدات والتحضير واتخاذ التدابير اللازمة، وهل بإمكاننا مد يد العون للبلدية لتأمين المستلزمات في أسرع وقت قبل وقوع كارثة كبرى”.

وطالب الوفد ب “ضرورة تسمية الشارع الصغير المتفرع من مستديرة السلطي، مقابل عبدالرحمن الحلاب عند الفرن، باسم القنصل هيلدا مسعد السيدة التي أعطت الكثير لطرابلس”.

وتطرق الوفد الى” مشكلة الموتورسيكلات وخطورتها، والى ضرورة ضبط عمليات لصق النعوات على جدران شوارع طرابلس وايجاد حلول لها”.

كما تطرق الوفد الى “مشكلة الكلاب الشاردة في الشوارع بعد تعرض العديد من السيدات والمواطنين لاعتداءات من الكلاب”.

 

يمق

بدوره، رحب يمق ب” السيدات اللواتي يمثلن شريحة كبيرة من المجتمع الطرابلسي”.

ثم تطرق إلى مشكلة جهاز الإطفاء، فأوضح ان” جهاز الإطفاء يتبع لرئاسة إتحاد بلديات الفيحاء، ولا سلطة إدارية لبلدية طرابلس عليه، والجميع يعلم أن عمال الاطفائية لم يقبضوا رواتبهم من الاتحاد منذ عدة أشهر وهم في حالة اضراب وتوقف عن العمل، إضافة الى ان تجهيزات الاطفائية متواضعة، مع العلم ان بلدية طرابلس قد دفعت المستحقات الموجبة عليها لصالح الاتحاد، باستثناء مليار ليرة، وافق المجلس البلدي على تسديده بجلسة اول أمس”، وقال :” لقد طلبنا من سعادة سفير لبنان لدى ألمانيا الصديق الدكتور مصطفى أديب، المساعدة في تأمين سيارات إطفاء لطرابلس، وبالفعل أمن أديب سيارتا إطفاء، بحالة جيدة مع تجهيزات تقنية متطورة، مقدمتين من ألمانيا عبر جمعية مساندة الشرق الألمانية والهيئة العليا للأغاثة، وهما هبة لبلدية طرابلس وأهلها، وتم تسلمها يوم الأحد الموافق 30 أيار 2021، وبعد تسجيلهما حسب الأصول باسم بلدية طرابلس تم تسليمهما الى جهاز الإطفاء في الإتحاد، لكن للأسف لم يتم الاستفادة منهما كما يجب، بسبب الرعونة من قبل إتحاد بلديات الفيحاء، وفي المقابل المركزية الإدارية تحرم طرابلس من تأمين سيارات حديثة للإطفاء وللدفاع المدني، إضافة الى حرمانها من تأمين المستلزمات الضرورية لاخماد الحرائق، ولم تفعل الادارات في الحكومة اللبنانية المركزية عمل مركز الإطفاء ولا جهاز الدفاع المدني في طرابلس وهذا سبب رئيسي للكوارث التي تحدث في مدن الفيحاء وتلحق الأذى بالممتلكات والأرواح عند نشوب اي حريق”.

وأكد يمق أن” بلدية طرابلس مع استحداث مراكز جديدة لفوج الإطفاء في ابي سمراء والقبة”.

 

ولفت يمق الى ان” عمل المولدات وعمليات تخزين المازوت بين المباني السكنية دون مراقبة فعالة من وزارة الطاقة والمياه والسلطات الإجرائية بالمحافظة، يزيد من المعاناة عند أي خطأ او احتكاك أو نشوب الحرائق، والبلدية ليس لديها الإمكانيات البشرية والمادية لمتابعة هذا الملف”.

وأشار يمق الى ان ” دراسات إعادة تأهيل المبنى البلدي بعد الحريق قد شارفت على نهايتها بعد ان قدمت إدارة مرفأ طرابلس مشكورة هبة قيمتها 500 الف دولار لإعادة تأهيل البلدية وعملية الترميم باتت قريبة بإذن الله”.

وأيد يمق” مطالبة الوفد ب”تسمية شارع باسم القنصل هيلدا مسعد على ان يتم تقديم طلب باسم الهيئات النسائية الموحدة في طرابلس والشمال يوضح السيرة الذاتية لمسعد، لعرضه على المجلس البلدي لاتخاذ القرار المناسب”.

 

أما بالنسبة للموتوسيكلات وخطورتها، قال يمق :” هذا الأمر يقع على عاتق محافظة لبنان الشمالي التي لها السلطة المباشرة على الأجهزة الأمنية لاسيما قوى الأمن الداخلي، وترحب البلدية باي قرار من وزارة الداخلية والبلديات والمحافظة تتعلق بكيفية عمل الموتوسيكلات”.

 

وفي موضوع الكلاب الشاردة في الشوارع، قال يمق:” فعلا مشكلة الكلاب الشاردة تسبب مخاوف لدى سكان واهالي طرابلس، وقلنا ان البلدية مستعدة لتقديم الأرض المناسبة للإيواء بعد تقديم مشروع متكامل بين البلدية والجمعيات المعنية وادارة محافظة الشمال وتعاون نواب المدينة وفاعلياتها وغرفة طرابلس وهيئات المجتمع المدني، لرفع الأذى عن الناس وهذه الحيوانات”.

وختم :” ان البلدية ستعمل على عقد اجتماع لأصحاب المطابع والعمال الذين يلصقون النعوات لضبط فوضى نشر النعوات على الجدران والأعمدة تحت طائلة المسؤولية وتسطير محاضر ضبط بحقهم، لمنع أي تشويه لصورة المدينة وشوارعها”.

تابعنا عبر