شعار ناشطون

وليد بارود… تسع سنوات من الغياب الإداري والتقصير في جعيتا

30/04/25 10:21 pm

<span dir="ltr">30/04/25 10:21 pm</span>

على مدى تسع سنوات، تولّى وليد بارود رئاسة بلدية جعيتا، إلا أن مسار العمل البلدي في تلك المرحلة اتّسم بالتقصير وضعف الحضور. لم يكن القرار فعليًا بيده، بل كان بيد حزب سياسي، ما جعله رئيسًا شكليًا عاجزًا عن اتخاذ مواقف حاسمة تخدم مصلحة البلدة.

ومن أبرز علامات هذا الأداء المثير للجدل، هو تمرير ملف تلزيم محطة جعيتا الكهرومائية إلى “اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية”، من دون علم أو موافقة المجلس البلدي في جعيتا. فهل بهذه الطريقة تُدار الشؤون العامة للبلدات؟ وهل يُعقل اتخاذ قرارات استراتيجية تمسّ البنية التحتية والطاقة من دون الرجوع إلى ممثلي أهالي البلدة؟

يتساءل أبناء جعيتا اليوم: هل هذا هو النموذج الذي نريده لتمثيلنا؟ رئيس بلدية يغيب أكثر مما يحضر، ولا يُتابع الملفات بجدية، تاركًا الأمور تسير من دون رؤية أو محاسبة. هذا الواقع يدفع بالكثيرين إلى المطالبة بالتغيير، وبقيادة جديدة تُعيد للبلدة كرامتها ودورها، وتضع مصلحة جعيتا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي

تابعنا عبر