نظم طلاب كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الفرع الثالث في طرابلس، وقفة تضامنية مع غزة العزة وعموم فلسطين في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية بحضور مدير الكلية الدكتور محمد عزام هاجر، وحشد من أساتذتها والطلاب.
البداية، بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء.
خزعل
رحب الطالب مصطفى خزعل بالمشاركين، وقال :” نقف اليوم في جامعتنا الوطنية، لنقوم بواجبنا في نصرة أهلنا، داعين الله أن ينصرهم على عدونا وعدوهم، ويثبتهم، ويرحم شهداءهم، ويسدد رمي مقاوميهم، نقف اليوم لنقول شكراً للشعوب الحرة في هذه الأرض، التي وقفت ضد حرب الابادة والعنصرية والوحشية، التي شنها الحلف الأميركي الصهيوني الغربي على الأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس والجامعات والمستوصفات ودور العبادة وتجمعات النازحين في غزة العزة، والخزي والعار سوف يبقى على جبين كل من تخاذل وبرر ووقف الى جانب العدوان وكل من طبع واحتضن واتفق مع عدو الأمة والدين والتاريخ والانسانية”.
هاجر
وألقى مدير الكلية الدكتور محمد عزام هاجر، كلمة قال فيها :” إن الشعب الفلسطيني نموذج يحتذى في الدفاع عن قضيته العادلة، والمقاومون أصحاب عقيدة لذلك تراهم يقدمون التضحيات والأرواخ دفاعا عن الأرض والحق والمقدسات”.
المصري
وألقى الطالب ماهر المصري، كلمة الطلاب فقال:” نلتقي اليوم في هذا الصرح التربوي الأكاديمي العظيم، لنرفع الصوت عالياً موجهين التحية لأبطال غزة العزة، للمقاومين البواسل الذين حطموا أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، فداسوا على رؤوس قادته، وحطموا غروره، وأسروا جنوده، ودمروا دباباته، في ملحمة بطولية أسطورية سوف يكتبها التاريخ بأحرف من نور”.
واضاف:” سوف يكتب التاريخ ، أن أبطال غزة المقاومين، وأبناء غزة الصامدين، يصنعون مجد الأمة، ويغيرون العالم، بعد أن كشفت دماؤهم الطاهرة زيف ادعاءات المنظومة الغربية الاستعمارية في الدفاع عن حقوق الانسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها”.
واعتبر أن “أطفال ونساء غزة، أشرف من معظم حكام العرب والمسلمين، الذين كان بإستطاعتهم وقف حرب الابادة ولم يفعلوا، كان بإمكانهم الغاء اتفاقيات السلام والتطبيع، وطرد سفراء العدو الصهيوني والدول الداعمة له، ووقف تصدير النفط للغرب، وكسر الحصار عن غزة وادخال قوافل المتطوعين والمساعدات الاغاثية، ولم يفعلوا، وقد تناسوا أن العرب أمة واحدة، وأن الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية واجب كل العرب، وراحوا يستقبلون رئيس الكيان الغاصب في بلادهم، ويقيمون مسابقات للكلاب، وشلالات الدم تسيل على أرض غزة وفلسطين”.
وختم :” لقد سقطت الأقنعة، وملحمة طوفان الأقصى كشفت كل الحقائق، وأولى تلك الحقائق، أن النصر الفلسطيني تحقق يوم 7 أكتوبر وانتهى الأمر، وأن ما يجري منذ ذلك التاريخ حرب انتقامية مجنونة لن يحقق العدو فيها أي هدف مما أعلنه، وثانيها أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وثالثها أن جيش العدو ومجتمعه أوهن من بيت العنكبوت، ورابعها أن حكام الأمة بمعظمهم لا ينتمون الى فئة الرجال وإن ملأت وجوههم الشوارب واللحى، وخامسها أن المنظمات الدولية واعلاناتها واتفاقياتها سقطت جميعا، وأن فجر عالم جديد متعدد الأقطاب، أكثر عدالة وانسانية لا بد أن تبزغ شمسه قريبا، وسادسها أن القضية الفلسطينية عادت الى صدارة القضايا العالمية المحقة، ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء، وأن موعد تحرير فلسطين أضحى قريباً بإذن الله”.
كلمات
والقيت كلمات للمثل أساتذة الكلية الدكتور أحمد علوش، والطلاب نبيل كعادة، شذا عبد الله، أناهيد المسطو، خالد طالب، أحمد زكريا، ودعد على، أكدت على “أحقية المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في استعادة ارضهم”، وطالبوا ب “ضرورة وقف العدوان على غزة والضفة والقدس”.