بحثت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان الأوضاع الرياضية العامة مع رؤساء وإداريي إتحادات جماعية وفردية الذين رأوا أنّ اللجنة العلمية المشرفة على ملف “كورونا” لم تراعِ خصوصية الحركة الرياضية، وأنّ تأجيل إستئناف أنشطتها إلى المرحلة الرابعة هو خيار في غير محله وخطوة متأخرة ومضرّة. وفيما طالب البعض منهم بفتح النوادي فوراً محذّرين من إتخاذ خطوات إعتراضية إذا لم يحصل ذلك، تفهّم البعض الآخر القرار الحكومي الناتج عن حساسية الوضع الصحّي. كذلك إستفسرت الاتحادات بشأن المنصّة الإلكترونية وكيفية ملء الاستمارة الخاصة بالإستثناءات، ودور الوزارة في تسهيل الأمور، وطالب عددٌ منهم بتأمين اللقاح للقطاع الرياضي ككلّ. وأعلنت أوهانيان أنّ الهدف من هذه اللقاءات هو وضع خطة واستراتيجية موحدة لتسريع عودة الحياة التدريجية الآمنة لميادين الرياضة بدلاً من تركها إلى مرحلة رابعة متأخرة.