هنادي عيسى
أطلّ الممثل وسام صباغ في الموسم الرمضاني 2023 عبر مسلسلين هما «وأخيرًا» و«للموت 3».
صباغ تحدث لـ “صوت بيروت إنترناشونال” أنّه راضٍ عن كل عمل يشارك فيه لأنه يكون جزءًا من مسيرته الفنية، معتبرًا أن هذه السنة كانت جيدة دراميًا وهو ما شعر به الممثل والجمهور.
وعن رأيه بمسلسل “وأخيرًا” قال: “أرضى عن كل عمل أشارك فيه وعن تجربتي فيه، وكلها تُعتبر إضافة بالنسبة إليّ. ويُفترض بالممثل أن يتبنى أي عمل يشارك فيه لأنه يكون جزءًا من مسيرة الفنية والمهنية.
وكمُشاهِد كنت راضيًا عن القصة كما على شكل المسلسل كونه مؤلفًا من 15 حلقة، ما جعل الأحداث مكثفة. وبشكل عام، كل ممثل يطمح لمساحةِ دورٍ كبيرة في أي عملٍ يشارك فيه كي يتسنى له أن يُبْرِزَ أداءه أكثر، ولكن ظروف العمل تفرض نفسها. وعن المنافسة أكد أن هذه السنة كان يوجد كمّ لا بأس به من الأعمال، وكانت في غالبيتها أعمالاً جيدة شعر بها الناس والممثلون، وهذا دليل عافية”.
وبالنسبة للدراما اللبنانية، أشار إلى أنها “تمرّ بظروف صعبة ومثلها محطات التلفزيون، وهذا الأمر ينعكس سلباً عليها. نحن نمرّ بأزمة اقتصادية كبيرة جداً، والدراما اللبنانية تتلقى تشظيات الصراع الحاصل في لبنان. والإنتاج يَعتمد على الإمكانات المادية، وفي حال لم تتوافر هذه الإمكانات لا يمكن تقديم دراما قادرة على المنافسة في السوق العربية”.
وهل يتلقى عروضاً من الخارج أم أن الممثل لم يعد بحاجة لمثل هذه العروض لأنه يطلّ من خلال الدراما المشتركة، يوضح صباغ أن هذا الأمر يرتبط بالعمل، فهناك أعمال تُنفّذ في دبي أو في تركيا أو السعودية. هي فرص تتاح للممثل. ولا شك أن الدراما التركية تطورت كثيراً والصناعة الدرامية فيها تقدمت بشكل كبير، وإلا لَما كانوا استعانوا بها وقدّموها على شكل نسخ عربية.
المصدر :صوت بيروت إنترناشونال