أعلن اللواء المهندس وزير الدفاع السوري “مرهف أحمد أبو قصرة” عن بدء جلساتٍ حوارية مع الفصائل العسكرية بهدف تعزيز الاستقرار وتحقيق التكامل داخل البنية التنظيمية للقوات المسلحة.
تهدف هذه الجلسات إلى وضع خطوات عملية لانخراط الفصائل العسكرية ضمن إطار وزارة الدفاع، بما يضمن توحيد الجهود وتعزيز الانضباط والعمل المؤسسي. وأكد اللواء “أبو قصرة” أن هذه الخطوة تأتي في سياق رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرة الجيش العربي السوري على مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجه البلاد.
وأشار اللواء إلى أن خارطة الطريق التي يتم العمل على وضعها تشمل إجراءات تفصيلية لإدماج الفصائل بشكل تدريجي ومنظم، مع التركيز على تدريب وتأهيل الأفراد بما يتماشى مع معايير العمل العسكري الحديثة.
يُذكر أن هذه المبادرة تأتي في وقت تشهد فيه القوات المسلحة السورية عملية إعادة بناء شاملة، تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية والتماسك التنظيمي، بما يضمن حماية سيادة البلاد واستقرارها على المدى البعيد.
وأكد اللواء “أبو قصرة” أن القيادة العامة ملتزمة بإنجاح هذه الجهود من خلال الحوار والتنسيق مع كافة الجهات المعنية، مشدداً على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأعلنت يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان “لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد”.
ليعلن رئيس الحكومة السورية آنذاك، محمد غازي الجلالي، استعداده لنقل السلطة في البلاد سلمياً. وفي 10 ديسمبر، أعلن محمد البشير، الذي كان يرأس حكومة الإنقاذ السورية في إدلب منذ يناير 2024، تعيينه رئيساً للحكومة الانتقالية السورية حتى 1 مارس 2025
