شعار ناشطون

واشنطن لاتريد حرباً مع إيران..وسترد ب”طريقة ملائمة”على مقتل جنودها

30/01/24 10:27 am

<span dir="ltr">30/01/24 10:27 am</span>

أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن حزنه وغضبه لمقتل جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة في الأردن.

 

ونقلت “رويترز” عن أوستن يقول إنه لا هو ولا الرئيس جو بايدن سيتسامحان مع الهجمات على قواتهما وسيتخذان “جميع الإجراءات اللازمة” للدفاع عنها.

 

بدوره، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي الاثنين، أن الولايات المتحدة تعمل على الرد “بالطريقة الملائمة” على الهجوم الذي استهدف مركزاً عسكرياً في الأردن وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين، وذلك بعدما اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم.

 

 

وقال كيربي لشبكة “سي إن إن” الأميركية، إن الرئيس جو بايدن سيرد على هجوم الأحد “بالطريقة الملائمة لكننا لا نسعى إلى حرب مع إيران. لا نريد نزاعاً أوسع في الشرق الأوسط”.

 

وفي تصرحات سابقة، قال كيربي إن إيران في بعض الحالات “تسهّل” هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة لجماعات مدعومة منها على قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا.

 

وكانت إيران قد نفت في وقت سابق الاثنين، ضلوعها في الهجوم، وقال المتحدث باسم وزارة خارجيتها ناصر كنعاني في بيان، إن “الجمهورية الإسلامية لا تريد أن يتوسع الصراع في الشرق الأوسط”.

 

من جهته، قال موقع “أكسيوس” أن بايدن ومسؤولي إدارته ناقشوا رداً عسكرياً محتملاً على الجماعات الضالعة في الهجوم الذي طاول القوات الأميركية على الحدود الأردنية-السورية.

 

وأضاف الموقع أن الاجتماع عُقد الأحد، حيث تمت مناقشة إمكانية تقديم رد عسكري على الجماعات الضالعة في الهجوم”. فيما نقل الموقع عن مسؤول أميركي كبير قوله: “لا نريد الحرب، لكن من يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يتلقوا ردنا”.

 

وشارك مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز عن بعد في المشاورات.

 

وفي السياق، أعربت الحكومة العراقية الاثنين، عن قلقها من انعكاسات جديدة على الأمن في المنطقة، في ظل حديث عن رد أميركي على هجوم الأحد.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان: “الحكومة العراقية، تستنكر التصعيد المستمرّ، خصوصاً الهجوم الأخير الذي وقع على الحدود السورية-الأردنية، كما تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية الخطرة في المنطقة”. وأضاف “في الوقت الذي يدعو فيه العراق إلى وقف دوامة العنف، فإنه يؤكد استعداده للعمل على رسم قواعد تعامل أساسية تجنب المنطقة المزيد من التداعيات، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع”.

 

وأشار العوادي إلى أن “انعكاس هذه التطورات يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، ويقوض جهود مكافحة الإرهاب والمخدرات، وكذلك يعرض التجارة والاقتصاد وإمدادات الطاقة للخطر”.

تابعنا عبر