كتبت رانيا شخطورة في “أخبار اليوم”:
ما زال وجود الراهبة أنييس لحّام برفقة المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون حين داهمت شركة مكتف في عوكر منذ عدة اسابيع يثير الجدل والبلبة عن دورها في القضية؟!
بالامس كشف النائب السابق فارس سعيد، في حديث صحافي انه يمتلك معلومات بأن كل “الداتا” التي حصلت عليها القاضية عون من مكاتب شركة “مكتّف”، وبدلاً من سوقها ووضعها وفقاً للقانون بين أيدي اختصاصيين في الضابطة العدلية اللبنانية، أي التحري أو فرع المعلومات، فقد وضعت أجهزة الكومبيوتر والداتا في منزل راهبة تدعى “فادية لحّام” معروفة بإسم “الأخت أنييس”، كما اشار سعيد الى ان الراهبة المذكورة معروفة بقربها من الرئيس السوري بشار الأسد شخصياً وبـ”علاقاتها الحميمة” بالمخابرات السورية!
لم تتأخر القاضية عون، في الرد على سعيد من دون ان تسميه، فكتبت عبر “تويتر”: “دحضا لكل الأقاويل والروايات التي هي من نسج خيال البعض. أوضح ما يلي: إن الاجهزة التي أخذتها من شركة مكتف وضعتها في منزلي. وهي لا تزال هناك بعد أن استخرج الخبراء المحلفون المعلومات منها. ولا أحد تدخل او يمكن أن يتدخل في هذه العملية التي تمت تحت إشرافي. وكل الأمور ستظهر قريبا”.
وهنا يطرح السؤال، هل يحق لاي قاضٍ، نقل “عمله” الى بيته، ماذا لو اطلع عليه احدهم او كان عرضة للسرقة؟!
الملفات تختلف عن الادلة
اشار مرجع قضائي مواكب الى انه يمكن نقل الملف (الاوراق) الى البيت، لكن الادلة يجب ان تبقى في قلم المحكمة. قائلا، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان كل الادلة التقنية التي تتعلق باي قضية تحال الى الجهة المختصة، مثلا المخدرات الى مكتب مكافحة المخدرات، الادلة التقنية يجب ان تحال الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، حيث تفرّغ في المكتب ويصدر بشأنها تقرير رسمي.
واستغرب المرجع نقل ادلة الى بيت اي قاضٍ، سائلا: في حال دهم قاضٍ معمل لتصنيع المخدرات هل يأخذ المضبوطات معه…؟!