شعار ناشطون

هذا هو هدف “حزب اللّه” من استقدام المحروقات إلى لبنان

31/08/21 11:36 am

<span dir="ltr">31/08/21 11:36 am</span>
رأى رئيس” تكتل نواب بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن أن “أسباب أزمة ‏المحروقات” في البلاد تكمن في:

– انهيار الوضع السياسي ‏والاقتصادي والمالي والنقدي الذي أدى إلى تراجع الإحتياطات المالية لدى مصرف ‏لبنان، وإلى تعثر النظام المصرفي والنظام الإقتصادي، مما أدى إلى شح في كمية ‏العملات الصعبة المتوفرة لتأمين الإستيراد.

– انهيار سعر العملة اللبنانية أمام ‏الدولار الذي ترك أثره على أسعار المحروقات .


– عدم الإنتظام في توفير الإعتمادات ‏لاستيراد المحروقات، والخلاف الذي وقع بين السلطة التنفيذية والسلطة النقدية المتمثلة ‏بحاكم مصرف لبنان الذي عطل استيراد المحروقات لفترة من الزمن.

– تراخي الدولة وتقصيرها في ملاحقة المهربين ‏والمحتكرين وعدم وضع آلية جدية ومناسبة لمنع الإحتكار والتهريب وترك السوق لهؤلاء ‏لكي يهربوا ويخزنوا كميات كبيرة من المازوت والبنزين والغاز، وعدم وجود رادع حقيقي ‏لهم”.

وفي حديث له عبر إذاعة “النور” قال الحاج حسن: “كل هذا أدى إلى شح الكميات في السوق وإلى طلب مرتفع جدا ‏عليها”.

وأضاف, “كل الحلول التي طرحت لا زالت قاصرة عن إيجاد ‏حل لطوابير البنزين وفقدان مادة المازوت في السوق وارتفاع أسعارها”.

واعتبر أن “‏الحلول تكمن في ما يلي: تأمين المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان لتخفيض ساعات التقنين، وفي هذا ‏الإطار يأتي تأمين الفيول من العراق والذي سيصل إلى لبنان بحلول العاشر من أيلول ‏القادم، وتأمين إستدامة لفتح الإعتمادات لشراء المحروقات من الخارج، وضبط ‏المحتكرين والمهربين ومعاقبتهم وملاحقتهم وسوقهم إلى العدالة، وصولاً إلى منع الإحتكار ‏والتهريب, ويضاف إلى ذلك إصدار البطاقة التمويلية كتعويض عن ‏النقص المتدرج في عملية دعم المحروقات والدواء وغيرهما”.

وأكّد أن “حزب الله بصدد استقدام المحروقات إلى لبنان من ايران وتفاصيل هذا الأمر عند قيادة الحزب لا ‏سيما الأمين العام السيد حسن نصر الله، وذلك بهدف التخفيف من معاناة الناس وكسر الإحتكار و الحصار”.

تابعنا عبر