شعار ناشطون

هبوط حاد لأسهم التكنولوجيا في البورصات الأميركية وسط مخاوف من الركود

11/03/25 12:15 pm

<span dir="ltr">11/03/25 12:15 pm</span>

شهدت البورصات الأميركية أكبر عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا خلال العام، حيث تخلى المستثمرون عن الأسهم التي قادت السوق لفترة طويلة، وسط تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي محتمل. وانخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 2.6%، مدفوعًا بهبوط شركات التكنولوجيا بنسبة وصلت إلى 4.7%. كما سجل مؤشر “ناسداك 100” تراجعًا بنسبة 3.8%، وهو أكبر انخفاض له منذ عام 2022، مما أدى إلى محو أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية لأسهم المؤشر.

 

 

 

تسلا وإنفيديا في مقدمة الخاسرين

تصدرت تسلا الخسائر، حيث هبطت أسهمها بنسبة 14%، لتتسع خسائرها منذ بداية العام إلى 43%. كما تراجعت إنفيديا بنسبة 5%، مما جعل قيمتها السوقية تنخفض بأكثر من تريليون دولار في شهرين. كما انخفض مؤشر “بلومبرغ” لأسهم كبرى شركات التكنولوجيا، والذي يضم ألفابت، أمازون، آبل، ميتا، ومايكروسوفت، بنسبة 5.8% يوم الاثنين، ليرتفع إجمالي خسائره منذ بداية العام إلى 16%.

 

 

 

الركود يلوح في الأفق وسط سياسات ترامب الاقتصادية

يتزايد القلق بشأن تأثير سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تشمل فرض تعريفات جمركية وخفض الوظائف الفيدرالية، على الاقتصاد والأسواق المالية. وفي مقابلة مع “فوكس نيوز”، أشار ترامب إلى أن الاقتصاد يمر بـ”فترة انتقالية”، مما أثار مخاوف المستثمرين من احتمالية التباطؤ الاقتصادي.

 

 

 

مخاطر الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي

حذر المحللون من أن حرب التعريفات الجمركية قد تؤدي إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، حيث تتراجع ثقة المستثمرين وسط ارتفاع التقلبات في الأسواق. وأوضح “دان وانتروبسكي” من “جاني مونتغمري سكوت” أن هناك حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي، مما يؤدي إلى انخفاض شهية المستثمرين تجاه الأسهم الأميركية.

 

 

 

 

تقلبات الأسواق وارتفاع مؤشر الخوف

تراجع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 2.3%، ليغلق دون متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم لأول مرة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2023.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2%.

ارتفع مؤشر التقلب فيكس إلى أعلى مستوياته هذا العام.

تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.23%.

ارتفع الدولار بنسبة 0.2%، مما زاد من الضغط على الأسواق الناشئة.

 

 

 

ماذا بعد؟

بينما يتزايد القلق بشأن التباطؤ الاقتصادي، يرى بعض المحللين أن استمرار التوترات التجارية قد يؤدي إلى تراجع النمو في عام 2025. كما أن المستثمرين يترقبون سياسات ترامب التجارية ومدى تأثيرها على الأسواق. في ظل هذه الأوضاع، يوصي الخبراء بالتعامل بحذر مع الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا، الذي قد يواجه مزيدًا من الضغوط.

تابعنا عبر