اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم زيارة الوسيط الأميركي أموس هوكستين استكمالًا لجولاته السابقة، “لإنضاج تفاهم حول ترسيم الحدود البحرية وما يهمّ لبنان واللبنانيين الحفاظ على حقّ لبنان في حدوده وثروته بشكل كامل مهما كانت نيّات العدو الاسرائيلي ودور الوسيط، لأنّ التمسّك بالموقف الذي أبلغ به في زيارته الأخيرة هو ما يبنى عليه، ولا يجوز الاستمرار في سياسة المماطلة والمراوغة لأنّ حاجة لبنان للوصول إلى ثروته واستخراجها أكثر من ضرورة وطنية واقتصادية”.
جاء ذلك في تصريح له في منزله في شبعا، بعد لقاءات تناولت شؤون واحتياجات منطقة حاصبيا والعرقوب على أبواب الشتاء وموسم المدارس.
وأضاف: “أمام الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمرّ بها لبنان وأبناء المنطقة الجنوبية الحدودية بخاصة وفي ظلّ أزمة مالية صعبة لا بدّ من خطة إنقاذية تأخرّت الحكومة في إقرارها والتفتيش عن سبل المعالجة ولو مرّحلياً، لأنّ الوضع الراهن يزداد سوءاً إن لم تكن مبادرات علاجية. ونأمل مع إنجاز الموازنة الأسبوع المقبل أن تبادر الحكومة إلى أخذ دورها في اتخاذ قرارات سريعة نظراً للحالة المزرية التي وصلت إليها أوضاع اللبنانيين اجتماعياً وحياتياً”.
وتابع: “لأنّ الاستحقاقات داهمة فلا بدّ من التعاطي معها بمسوؤلية وطنية التزاماً بالأصول الدستورية ومخارجها، بعيداً من أيّ مغامرات قد تدخلنا في متاهات ومناكفات لا يتحمّلها وطننا في هذه المرحلة”.
