وطنية – عقد نواب طرابلس اجتماعا في مكتب النائب اللواء اشرف ريفي في المدينة، حضره الى ريفي النواب: ايلي خوري وجميل عبود ورامي فنج وكريم كبارة، وشارك فيه النائب إيهاب مطر عبر تطبيق زوم، وبحث المجتمعون في شؤون وشجون المدينة وحاجاتها الانمائية والخدماتية والمعيشية، اضافة الى موضوع تسعيرة المولدات الكهربائية بحسب التسعيرة الرسمية، وتفشي المخدرات بين الشباب والشابات، والفلتان الامني الذي تشهده المدينة، وتوقيت وصول الغواصة التي ستنتشل ضحايا زورق الموت الذي غرق قبالة جزيرة النخيل في ميناء طرابلس.
وطلب المجتمعون بحسب بيان أصدروه على الاثر، من “حكومة تصريف الاعمال اقرار خطة التعافي لمعالجة القضايا الاقتصادية والهموم الحياتية والاجتماعية التي ترهق كاهل المواطنين، بخاصة في مدينة طرابلس التي يعاني اهلها الحرمان والفقر المدقع”.
وشجبوا “عدم التزام اصحاب المولدات الكهربائية بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن وزارة الطاقة”، مؤكدين ان “قطاع المولدات يشكل استفزازا للشارع طرابلسي بسبب الفواتير الباهظة والتسعيرة العشوائية التي تعتبر الاعلى في الشمال”، لافتين الى ان “ثمة اصرارا من النواب على مواجهة مافيا المولدات، لوضع حل جذري لهذه المعضلة، من خلال تركيب عدادات، والالتزام بالتسعيرة الرسمية”.
ولفت البيان الى أنه “تم التوافق على وضع خطة لإعادة تشغيل بعض المرافق الكهربائية غير المنتجة”.
ودعا المجتمعون “محافظ الشمال رمزي نهرا والأجهزة الأمنية المختصة الى القيام بواجبها ودورها وعدم التهرب من مسؤولياتها”، محملين اياها “مسؤولية التجاوزات والفوضى الحاصلة في ملف المولدات”، مثنين على “الدور الذي لعبته النيابة العامة الاستئنافية في الشمال والعمل على توقيف المخالفين واجراء المقتضى القانوني بحقهم”، مطالبين “وزارة الاقتصاد بتسطير محاضر ضبط بحقهم”.
وأكدوا أنهم “بصدد دعوة المواطنين للقيام باعتصامات عدة امام مكتب محافظ الشمال ووزارة الاقتصاد في طرابلس، لالزام المعنيين بالقيام بواجبهم”.
وإذ أعربوا عن تخوفهم من “ارتفاع معدلات الإدمان على المخدرات من قبل شريحة واسعة من الشباب الطرابلسي والشمالي”، أطلقوا “ناقوس الخطر لأن من شأن ذلك التأثير السلبي على واقع المجتمع في تطوره ونموه”، مؤكدين ان “موضوع تفشي المخدرات في الاحياء والشوارع والمدارس والجامعات يزداد يوما بعد يوم”، مشددين على “مواجهة هذه الافة بالحزم والسرعة”، مطالبين “الاجهزة الامنية والوزارات المعنية بالتشدد في مكافحة هذه الافة، واستئصالها من جذورها و الدخول الى اوكار المصنعين والمروجين وتوقيف الرؤوس الكبيرة وانزال اقصى العقوبات بحقهم”.
كما طالبوا بـ”وضع خطة شاملة لمواجهة هذه المعضلة ومعالجة المدمنين عبر تنظيم ندوات توعية وتأهيلهم في مراكز متخصصة ليعودوا الى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، والسعي الى خلق فرص عمل للشباب والشابات”.
وأكد المجتمعون ان “الغواصة التي ستأتي الى ميناء طرابلس لانتشال ضحايا زورق الموت ستصل في 17 الحالي الى مرفأ بيروت وستشحن الى ميناء طرابلس بمواكبة من عناصر الجيش اللبناني”، سائلين “الله الرحمة للضحايا والصبر والسلوان لذويهم”.
ودعوا “رئيس الحكومة ووزير الداخلية الى الايعاز للاجهزة الامنية المختصة بتكثيف دورياتها وتحرياتها لتوقيف الذين يقومون بأعمال السرقات والسطو المسلح بشكل يومي، اضافة الى الذين يعبثون بأمن المدينة ويروعون اهلها عبر اطلاق الرصاص في فترات الليل وبعض المناسبات”.