أعلنت الدكتورة نسرين لطوف في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الاربعاء في نقابة الصحافة، ترشحها لمنصب نقيب المعالجين الفيزيائيين في لبنان.
وألقت لطوف كلمة تحدثت خلالها عن مشروعها للنقابة وخطتها الإستراتيجية، مع الإشارة إلى أنها مرشحة مستقلة غير مرتبطة بأي من الأحزاب السياسية.
وفيما يلي كلمة الدكتورة نسرين لطوف كاملة:
يسعدني اليوم أن أعلن ترشحي لمنصب النقيب في انتخابات نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان والتي ستجري نهار الأحد في 20 تشرين الثاني.
يشرفني أن أعلن هذا الترشح من نقابة الصحافة اللبنانية للتوجه إلى كافة المعالجين الفيزيائيين في لبنان وإلى كافة المعنيين. أود أن أؤكد أن نقابتنا هي حق للجميع من هنا كان شعارنا في هذه الحملة الإنتخابية “نقابتك حقك” كما أتمنى أن تبقى نقابتنا منبرا للديمقراطية والحوكمة الرشيدة.
نعلم كلنا نعلم أن لبنان يمر اليوم في ظروف صعبة على أصعدة متعددة إجتماعيا وإقتصاديا وحتى مؤسساتيا. من هنا أهمية رسم الخطط والتدخلات التي تعكس إحتياجات الواقع الحالي دون نسيان أهمية استمرار الرؤية الإستراتيجية البعيدة المدى
ويهمنا الإضاءة أن نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان تقدمت بمسار طويل منذ تأسيسها في خدمة المهنة وخدمة المعالجين الفزيائيين. واليوم وفي ظل هذه الظروف من الأهمية بمكان تكملة هذا المسار ومواجهة التحديات من جهة وإضافة خطوات منطقية وموضوعية يمكن تحقيقها من جهة أخرى بدل الخوض في أهداف رنانة ومستحيلة المنال خاصة في هذه الظروف.
إن النقابة وكسائر النقابات هي ترجمة حقيقية للعمل المؤسساتي من خلال عناصر وعوامل متعددة ومنها وضوح الخطة الإستراتيجية لها والتي تتضمن القيم الفعلية التي تعتبر المظلة الرئيسية لكافة تحركات وتدخلات النقابة، الأهداف الإستراتيجية والتكتيكية، الوسائل المتاحة لتنفيذ هذه الأهداف، الخطط الزمنية لها وخاصة مؤشرات النجاح لتقييم موضوعي بعيدا عن الآراء الشخصية.
من هنا خططتنا الإستراتيجية للسنوات القادمة في نقابة المعالجين الفيزيائيين.
أولا: أود أن أؤكد أن القيم التي ستضبط إيقاع عملنا كما هو الحال في المؤسسات الكبرى في العالم هي:
– الشفافية
– خدمة الآخرين
– الموثوقية
– والإلتزام
ثانيا: المحاور والأهداف والوسائل: أود أن أعلن بعض المحاور والأهداف الأساسية:
• المحور الأول: هوية ودور النقابة والمعالجين الفيزيائيين داخليا وخارجيا:
– إظهار صورة ودور النقابة والمعالجين الفيزيائيين بأفضل الطرق في لبنان والخارج.
– من خلال خطة إعلامية على مدى سنوات تبين دور النقابة على أصعدة متعددة.
تعزيز دور النقابة مناطقيا.
– من خلال اللقاءات والندوات الدورية.
• المحور الثاني: الصعيد العلمي للنقابة وللمعالجين الفيزيائيين:
– تموضع النقابة والمعالجين الفيزيائيين على الصعيد العلمي العالمي.
– من خلال المؤتمرات العلمية في لبنان وخارجه.
– تفعيل الصعيد العلمي للنقابة في لبنان بالتعاون مع الجامعات كافة.
– من خلال التنسيق الدائم مع كافة الجامعات واستثمار الخبرات اللبنانية الكفوءة بشكل دوري لإفادة كافة المعالجين الفيزيائيين في لبنان.
– دعم التجمعات العلمية القائمة وخلق فرص لتجمعات علمية جديدة.
من خلال دعم النقابة لهذه التجمعات على أصعدة مختلفة والحث لإيجاد تجمعات علمية في ميادين أخرى.
• المحور الثالث: الصعيد المهني للمعالجين الفيزيائيين:
– السهر على نوعية متميزة للخدمة المقدمة في المراكز وعيادات العلاج الفيزيائي.
– من خلال شبكة علاقات محلية وعالمية تؤمن أهم الممارسات الفضلى على هذا الصعيد والتي بواسطتها تستطيع كافة مراكز العلاج الفيزيائي الإستفادة منها.
– تشجيع كافة مراكز العلاج الفيزيائي للحصول على الإعتمادية ((Accreditation
– الحد من الممارسات الصحية الخاطئة.
– من خلال السهر على مستوى العلاج الفيزيائي في لبنان وعلى أن يكون هذا العلاج من حق المعالجين الفيزيائيين اللبنانيين فقط.
مكننة النقابة وتحويل الخدمة المقدمة للزملاء إلى خدمة إلكترونية.
– من خلال تطوير الوسائل المتاحة وإضافة برامج إلكترونية حديثة أخرى.
– ضمان حقوق المعالجين الفزيائيين المهنية.
– من خلال العمل على تحسين بدل أتعاب العلاج الفيزيائي.
– البت في دور صندوق التعاقد.
– من خلال خطة عمل تضمن الوصول إلى أفضل النتائج.
سنكون حريصين على أن يتم العمل بمهنية وإحترافية من أجل رفع مستوى العلاج الفيزيائي معتمدين على مؤشرات وتقييم دوري. الكل مدعو للعمل معا وتضافر الجهود في سبيل مهنتنا.
