
عُقدت في نقابة المهندسين في طرابلس ومن تنظيم لجنة متابعة الانماء ندوة بعنوان “إعادة الإعمار عبر استخدام أحدث التقنيات العلمية والبيئية”، وذلك برعاية وحضور معالي وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين،والنواب اللواء أشرف ريفي، طه ناجي، المهندس ربيع كبارة ممثلا النائب كريم كبارة، الوزير السابق سمير الجسر وحشد من المهتمين.
.
بعد النشيد الوطني والتعريف من قِبل الاستاذ فضل القدور وكلمات الافتتاح لكل من الدكتورة ربى الدالاتي رئيسة اللجنة المنظمة، ونقيب المهندسين في الشمال المهندس شوقي فتفت ، والمهندسة رحاب عيسى التي ألقت كلمة الرئيس الأعلى للتنظيم المدني في لبنان الاستاذ علي رمضان.
وكانت كلمة لمعالي الوزيرة الدكتورة تمارا الزين ركزت فيها على ضرورة معالجة المشاكل البيئية المتراكمة في طرابلس وأهمها مطمر النفايات الحالي الذي يكاد يصل إلى أقصى قدراته الاستيعابية.
و تمحورت الندوة حول ثلاث جلسات.
الجلسة الأولى كانت بإدارة المهندس عطفت البوز. وحاضر فيها كل من الدكتور شادي عبد الله، أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية، بموضوع “استخدام الذكاء الصناعي والاستشعار عن بعد في تقييم الدمار بعد الحرب”.
و الإستشاري الهندسي الدكتور قاسم رحال حاضر عن “تقييم الأضرار الانشائية بعد الحرب: بموضوع اجراءات الكشف البصري ومعايير تصنيف الأضرار”.
وادارالجلسة الثانية المهندس عمر كبارة. وحاضر فيها كل من الإستشاري الهندسي الدكتور ميشال شلهوب عن “تثبيت وتدعيم الأبنية التراثية بعد الكوارث والحروب: من النمذجة الرقمية إلى التنفيذ بمواد مستدامة”.
كما حاضرت الدكتورة الجامعية الباحثة ربى الدالاتي عن “اعادة تدوير مواد البناء لاعادة الاعمار بطريقة مستدامة”.
والجلسة الأخيرة أدارها الدكتور محمد علم الدين. وجرى فيها استعراض عدد من التوصيات التي أدلى بها المحاضرون والمشاركون سواء بموضوع إعادة التدوير او مسألة إعادة الاعمار وكافة القضايا العامة المرتبطة بها.