جاء في جريدة “الأنباء الإلكترونية”:
أعرب عضو كتلة “المستقبل” النائب بكر الحجيري عن تخوّفه من أن تكون جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم “مقدّمة لجرائم لاحقة”.
وفي حديث لـ”الأنباء”، ذكّر بأنّ “لبنان من العام 2005 تعرض لإغتيال خيرة رجاله، فهذه جريمة بحق البلد وبحق الديمقراطية وحرية الرأي التي نتغنى بها”.
وفي ظل التداعيات المأساوية لاغتيال لقمان سليم، ثمة من يعتبر أن الملف الحكومي بات أعقد بكثير، خصوصا مع ما يمكن أن تتركه جريمة الاغتيال من تأزم إضافي في المشهد السياسي، بعد صدور بيانات شديدة اللهجة محليا كما خارجيا.
وقد علّق الحجيري على هذه التطورات بالقول إنه “في الوقت الذي يتفرج فيه البعض هنا على إنهيار لبنان وعزله عن العالم العربي والدولي، يؤكد الرئيس سعد الحريري أنه رجل دولة بكل معنى الكلمة، فيقوم بالجولات لتأمين الدعم اللازم للبنان لإنتشاله من محنته ومنع الإنهيار، وفي حال تشكلت الحكومة يكون الدعم جاهزا”.
وهاجم الحجيري العهد، معتبرا أن “هؤلاء أحرقوا البلد من العام 1989 حتى اليوم. فمن يدّعي بالعهد القوي عليه أن يفعل شيئا على الأرض يثبت أنه قوياً”.