شعار ناشطون

مولوي من بكركي: لا نُغطي أي فساد أو ارتكابات

09/11/22 09:46 pm

<span dir="ltr">09/11/22 09:46 pm</span>

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بزيارة صاحب الغبطة للاطمئنان عليه والاستماع الى هواجسه ووضعناه في أجواء الاوضاع الامنية السائدة في البلد، وطمأنته الى أننا في وزارة الداخلية ومع كل القوى الامنية مستمرون بالقيام بمهامنا المتعلقة خصوصاً في حفظ النظام والامن في البلد والحفاظ على أمن المواطنين، ووضعته في صورة الاوضاع الامنية بمختلف ملفاتها وفي كل التطورات والتفاصيل التي تحصل على الاراضي اللبنانية كافة، وأكدنا له حرصنا على البلد وكل مواطن فيه، وعسى أن تنتهي فترة الشغور في وقت قريب ويكون هناك رأس للبلد يعيد الانتظام لكل المؤسسات الضرورية من أجل انتظام العمل في البلد وراحة المواطنين”.

 

وقال ردا على سؤال: “لمست من صاحب الغبطة واليوم اكثر من كل مرة، خوفه على البلد، وهو يحمل البلد في صلاته وفي ضميره وهموم المواطنين وحاجاتهم المعيشية خصوصاً المستضعفين والسجناء، وسيدنا الراعي هو الراعي الصالح ولا يبشر إلا بالخير وهو يحمل هموم رعيته”.

 

وعن التحقيقات في النافعة قال: “أكدت بالامس وبرأي سيدنا ايضا اننا لا نغطي المرتكبين، ونحن في وزارة الداخلية وانا شخصيا، لا نغطي اي فساد او ارتكابات، والتحقيق “ماشي” بسرعة بإشراف القضاء وانا على اتصال دائم مع الضباط القائمين بالتحقيق لمعرفة كل التطورات، انما هذا الموضوع هو بيد القضاء ويسير كما يلزم، وهدفنا بناء دولة نظيفة ولا نقبل بإستغلال المواطنين من قبل اي كان ليس لديه قلب او ضمير، هدفه ان يقاسم المواطن لقمة عيشه ومعاناته المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، لذلك ان سلامة وتصويب العمل الاداري هو مسؤوليتنا، وواجبنا مكافحة كل انواع الفساد والارتكبات، هذا تاريخنا وقناعتنا”.

 

وعن السماح للاستماع إلى هدى سلوم أجاب:” كما قلت أعطينا الإذن استنادا إلى معطيات واردة في طلبات الاذن الـ4، واعطينا الاذن من اجل استكمال التحقيق لان اي تصرف خلافا لما تصرفت به يكون لا يرضي الناس والمواطنين ولا يشبهني ويعرقل سير التحقيق، وأكرر القول انا لا اعرقل اي مسار قضائي”.

 

وعن الاستحقاق الرئاسي قال: “نتمنى ألا يطول الشغور الرئاسي وأن يقوم كل المعنيين من النواب بما يمليه عليهم ضميرهم وواجبهم الوطني بإيجابية، والعمل بأي نص قانوني او دستوري خير من الذهاب إلى التعطيل”.

 

وردا على سؤال قال: “ان سيدنا يصلي ويتوجه بصلاته وبكلامه وفي عظاته الى ضميرهم”.

 

وعندما سئل: هل شعرت بأن غبطته متفائل بإنتخاب رئيس قريباً؟ أجاب: “سيدنا دائماً لديه الرجاء”.

تابعنا عبر