
وقالت المنظمة في نشرتها الوبائية الأسبوعية حول تطور الجائحة، إن النسخة المتحورة “بي 1.621” بحسب تسميتها العلمية، تم تصنيفها في الوقت الراهن “متحورة يجب مراقبتها”.
وجميع الفيروسات، بما في ذلك كورونا، تتحور بمرور الوقت، حيث إن الطفرات إحدى مميزاتها الأساسية.
وبسبب ظهور متحورات في نهاية 2020 شكلت خطرا متزايدا على الصحة العامة، عمدت منظمة الصحة العالمية إلى وضع قائمة بالمتحورات التي يجب مراقبتها وتلك المثيرة للقلق، وذلك بهدف إعطاء الأولوية لأنشطة المراقبة والبحث على المستوى العالمي.
وقررت منظمة الصحة العالمية أن تطلق على المتحورات التي يجب مراقبتها وتلك المثيرة للقلق أسماء أحرف الأبجدية اليونانية بدلا من اسم البلد الذي رصدت فيه للمرة الأولى، وذلك منعا لإلحاق أي وصمة بهذا البلد، ولتسهيل نطق الأسماء على عامة الناس.
ومنذ رصد “مو” في يناير، تم الإبلاغ عن إصابات بها في عدد من دول أميركا اللاتينية وأوروبا.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه “رغم أن الانتشار العالمي للمتحورة (مو) بين الحالات المتسلسلة قد انخفض ويقل حاليا عن 0.1 بالمئة، فإن انتشارها في كولومبيا (39 بالمئة) والإكوادور (13بالمئة) يزيد باضطراد”.