تعهدت جهات مانحة أمس الثلاثاء 5 مارس/آذار 2024، بتقديم 600 مليون دولار للقضاء على سرطان عنق الرحم في أول منتدى عالمي مخصص لمكافحة هذا المرض.

 

وقال البنك الدولي ومؤسسة بيل وميليندا جيتس ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان مشترك إن التمويل سيخصص لتوسيع نطاق الحصول على اللقاحات والفحص والعلاج في جميع أنحاء العالم.

 

وقالت الجهات المانحة إن امرأة تموت كل دقيقتين تقريبا جراء سرطان عنق الرحم، حوالي 90 بالمئة منهن من دول ذات دخل ضعيف أو متوسط تعاني من محدودية الحصول على اللقاحات الوقائية والفحص والعلاج.

 

ويتناقض ذلك مع الوضع في العديد من الدول مرتفعة الدخل التي توفر اللقاحات منذ العقد الأول في الألفية الثانية. وتوفر الجرعة الوقاية من فيروس الورم الحليمي، السبب في معظم أنواع سرطان عنق الرحم في جميع أنحاء العالم.

 

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس “لدينا المعرفة والأدوات اللازمة لجعل سرطان عنق الرحم من الماضي” لكن البرامج “لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب”.

 

وأضاف أن المنتدى العالمي للقضاء على سرطان عنق الرحم، الذي عقد في كولومبيا، أتاح الفرصة لتغيير ذلك، إذ تعهدت حكومات وشركاء بالعمل للقضاء على المرض.

 

وسيقدم البنك الدولي 400 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى 180 مليون دولار من مؤسسة بيل وميليندا جيتس وعشرة ملايين دولار من اليونيسيف.