شعار ناشطون

مسؤول إسرائيلي يعلن الإستعداد لإحتلال منطقة أمنية في الجنوب! الأونروا أنهت حملتها الأولى في تلقيح أطفال غزة بنجاح.الرئيس الإيراني ينفي تزويد الحوثيين بصواريخ أسرع من الصوت

17/09/24 09:12 am

<span dir="ltr">17/09/24 09:12 am</span>

مسؤول إسرائيلي يعلن الإستعداد لإحتلال منطقة أمنية في الجنوب!

 

الأونروا أنهت حملتها الأولى في تلقيح أطفال غزة بنجاح.

 

الرئيس الإيراني ينفي تزويد الحوثيين بصواريخ أسرع من الصوت.

 

 

بقلم الكاتب صفوح منجّد

 

في الوقت الذي تزداد فيه “عجقة” الإتصالات في عدّة عواصم عربية وغربية وإقليمية للبحث في الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط وعرض مختلف الآراء المتعلقة بوضع حد للحرب الدائرة على الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية والتوصّل إلى وقف لإطلاق النار عبر الرسائل التي يقوم عدد من السفراء العرب والأجانب بمناقشتها مع المسؤولين في لبنان، في حين يُبدي الإسرائيليون مواقف متباينة تهدف كما اشارت مصادر مطلعة إلى إضاعة الوقت للإفساح في المجال أمام قوات العدو لتحقيق إنجازات مختلفة لاسيما فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وكسب الوقت لتدمير القطاع بالكامل وتهجير ما تبقى من العائلات الفلسطينية إلى الأراضي المصرية كما كشفت المصادر المتابعة.

 

وفي غضون ذلك وتبعا للخطط التي أشرنا إليها تستمر أعمال القصف عبر الحدود اللبنانية مع العدو الإسرائيلي، وأفادت المصادر بسقوط قتيل من حزب الله وإصابة 3 آخرين في غارة إسرائيلية على حولا في جنوب لبنان، في حين اُطلقت مسيرة امس من لبنان باتجاه إسرائيل.

 

هذا وإستمر القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان، بينما أوصى قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي باحتلال شريط أمني عازل في جنوب لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس عن اندلاع حريق في منطقة الجليل الأعلى بعد سقوط مسيرة أطلقت من لبنان، دون وقوع إصابات  وأشارإلى قيام رجال الإطفاء على إخماد الحريق الذي اندلع إثر سقوط المسيّرة في المنطقة المفتوحة”.

 

وفي وقت سابق أمس أصاب صاروخ مضاد للدبابات أُطلق من لبنان، مبنى في مستوطنة المطلة شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية. ودوَّت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “أصاب صاروخ مضاد للدبابات، أُطلق من لبنان، مبنى في المطلة دون وقوع إصابات ولا أضرار مادية”.

 

هذا وأوصى قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين باحتلال شريط أمني عازل في جنوب لبنان ليصبح تحت السيطرة الإسرائيلية .

وأرجع غوردين ذلك إلى أن “العديد من أعضاء قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله، الذين تم نشرهم بالقرب من السياج الحدودي، قُتلوا خلال 11 شهراً من القتال أو فروا شمالاً”.

 

وقالت مصادر إسرائيلية: “كما حدث نزوح كبير للمدنيين من قرى جنوب لبنان، إذ تشير تقديرات بأن حوالي 20% فقط من السكان الذين عاشوا هناك عشية 7 أكتوبر ( بدء طوفان الأقصى) لا يزالون موجودين في الجنوب”. واعتبرت أن “مثل هذا الانخفاض في عدد السكان سيمّكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ مثل هذه المناورة (العملية البرية) بطريقة أبسط وأسرع”.!!

 

الرئيس الإيراني ينفي تزويد الحوثيين بالصواريخ

من جهة ثانية أعلن الرئيس الإيراني أن أولوية بلاده” تحسين العلاقة مع (الجيران)، ولا نزوّد الحوثيين بالصواريخ” ويأتي ذلك كما أشارت مصادر عربية مطلعة أن كلام الرئيس الإيراني بزشكيان يصب في إطار الأزمات الداخلية لاسيما على صعيد القيادة السياسية ويأتي في إطار إرباك المجتمع الدولي في الظروف الدقيقة الراهنة.

 

وذكر الرئيس الإيراني في مؤتمر صحفي أمس أن طهران لم ترسل صواريخ فرط صوتية (أسرع من الصوت) إلى جماعة الحوثي في اليمن، وذلك بعد يوم من استخدام الحوثيين أحد هذه الصواريخ لضرب إسرائيل.

 

وقال بزشكيان إن طهران لن تتخلى مطلقا عن برنامجها الصاروخي لحاجتها لوسيلة الردع هذه لحماية أمنها في منطقة تستطيع فيها إسرائيل إسقاط صواريخ على غزة كل يوم.

وذكر أنّه “إذا تمكنّا من حل مشاكلنا مع العالم، بما فيها الاتفاق النووي، فسنعيش بازدهار”، مشيرًا إلى “أننا نسعى إلى تحسين العلاقات مع دول الجوار”.

وشدد بزشكيان، على أنّ “علاقاتنا جيّدة مع الصين وروسيا ودول الجوار”، مضيفًا “سنسعى إلى تحسين العلاقات مع الصين ونريد أن نعيد الحياة لطريق الحرير”، وقال: “سنكون شركاء استراتيجيين مع الصين ونعمل على تنفيذ الاتفاقيات السابقة”.

 

على صعيد آخر أعلنت الأونروا أن تغطية الحملة التي تنفذها ضد شلل الأطفال في غزة وصلت إلى 90% ، وأكد مفوّض الأونروا أن طرفي الصراع إحترما إلى حد كبير الهدن الإنسانية المطلوبة. وأن الخطوة المقبلة هي ضمان حصول مئات الآلاف من الأطفال على جرعة ثانية بنهاية الشهر الجاري.

وشملت الحملة  تحصين نحو 640 ألف طفل دون العاشرة في القطاع. وقد شكّل ذلك تحدياً كبيراً للأونروا وشركائها بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

 

وجاءت الحملة بعد أن أكدت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة طفل بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني في أول حالة من نوعها في الأراضي الفلسطينية منذ 25 عاماً.

وتلقى أكثر من 446 ألف طفل فلسطيني في وسط وجنوب القطاع اللقاح هذا الشهر قبل بدء حملة لتحصين العدد الباقي الذي يبلغ 200 ألف طفل في شمال القطاع .

وقال لازاريني إن الجولة الأولى من حملة التطعيم في قطاع غزة انتهت بنجاح وأضاف أن 90% من أطفال القطاع تلقوا الجرعة الأولى.

 

تابعنا عبر