شعار ناشطون

مخزومي: وطننا يعبر مرحلة انتقالية صعبة وقاسية

11/03/25 08:42 pm

<span dir="ltr">11/03/25 08:42 pm</span>

كتب النائب فؤاد مخزومي، عبر منصة “أكس”: “تشرفت بتكريم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان خلال استقباله على مأدبة إفطار أقمتها على شرفه في دراتي، والقيت كلمة اكدت فيها ما يلي: وطننا يعبر في مرحلة انتقالية صعبة وقاسية عاشها أهلنا خلال الحرب الإسرائيلية المدمرة التي سقط فيها آلاف الشهداء والجرحى والدمار والخسائر الاقتصادية، لكننا نعود تدريجيا إلى التعافي ونهوض الدولة من تحت الركام.

 

لن نحمي لبنان من خطر تجدد الحرب إذا استمر الالتفاف على القرارات الدولية، واتفاق وقف إطلاق النار، وانتهاك الحدود من الجنوب الى البقاع وعكار، وتمرير السلاح والممنوعات، واستمرار المعابر غير الشرعية، وانتهاك المعابر الشرعية.

 

اتفاق وقف إطلاق النار يتعثر تطبيقه ويتم خرقه من جميع الأطراف، وهذا ينذر باستئناف الحرب، والدولة وحدها بعد تسليم السلاح غير الشرعي، قادرة على منع الحرب وتحرير الأرض، والكلمة الأولى والأخيرة للجيش اللبناني والقوى الأمنية والعسكرية الشرعية”.

 

وتابع، “زيارة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى المملكة العربية السعودية تعني عودة لبنان إلى الحضن العربي، انطلاقا مما تمثل المملكة من قيم الأخوة والتعاون والحرص على لبنان، والتي كانت وما زالت داعمة لبلدنا وشعبه بكل الأوقات، لا سيما من خلال مشاركتها الفاعلة في اللجنة الخماسية.

 

المدخل إلى مساعدة المجتمع الدولي والعالم العربي للبنان، يكمن في تطبيق القرارات الدولية، وحصر السلاح في يد الدولة، وإنجاز الإصلاح في الإدارة والمؤسسات. وهذه معايير لا مساومة فيها.

 

على اللبنانيين أن يعرفوا أن الإعمار سيكلف أموالا طائلة، وأن المطلوب البدء بإعمار البنية التحتية، من طرق وشبكات هاتف وماء وكهرباء ومستشفيات، على أن تكون مرحلة البناء هذه، المدخل الى قدوم الاستثمار”.

 

أضاف، “يجب اجراء تحقيق جنائي في مصرف لبنان ووزارة المال وكل الوزارات، والتحقيق في ملف الودائع والقطاع المصرفي وتحديد المسؤوليات عن ضياع مدخرات اللبنانيين وجميع المودعين، وإقرار قانون استقلالية القضاء كي يكون مستعدا للمحاسبة.

 

ونتمنى لفلسطين وأهلها أن يحل السلام العادل والشامل المبني على حل الدولتين، الذي أقرته قمة بيروت في عام 2002، بما يجنب الفلسطينيين أهوال الحرب ونتائجها الكارثية، وما يحقق لهم إقامة دولتهم المستقلة.

 

اللبنانيون يريدون أفضل العلاقات مع سوريا، وهناك ملفات تشكل أولوية لتصحيح العلاقة بين البلدين على أساس احترام سيادتهما، وللأسف تقاعست الحكومات السابقة عن القيام بهذه المهمة، المطلوب العمل بسرعة على عودة النازحين والبدء بترسيم الحدود البحرية والبرية كاملة وضبطها، إضافة إلى إيجاد حل جذري لملف المفقودين اللبنانيين في سوريا

تابعنا عبر