يبدو أن ليفربول هو الوحيد القادر على إيقاف نفسه عن تحقيق لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم هذا الموسم، إذ يقترب الفريق من الظفر بلقبه الثاني في حقبة “بريميرليغ” بعد تتويجه الوحيد عام 2020. ويطمح “ريدز” إلى إضافة النجمة العشرين إلى سجله، ومعادلة الرقم القياسي لمانشستر يونايتد.

 

سباق نحو اللقب

بعد 28 مرحلة، يتصدر ليفربول الترتيب برصيد 67 نقطة، متقدماً بفارق 13 نقطة عن أرسنال، الذي لعب مباراة أقل (27 مباراة). ووفقاً لإحصائيات “أوبتا”، فإن نسبة تتويج “ريدز” باللقب تصل إلى 98.7%، بينما لا تتجاوز حظوظ أرسنال 1.3%، مما يجعل المسألة مسألة وقت لا أكثر.

 

جدول مزدحم وتأجيل الحسم

رغم الفارق المريح، يرفض المدرب آرني سلوت الانسياق وراء التوقعات، مؤكداً أن “المشوار لا يزال طويلاً” مع بقاء 10 مباريات في المسابقة.

ويخوض ليفربول مباراة واحدة فقط في الدوري خلال آذار / مارس، حيث يستضيف ساوثهامبتون في الثامن من الشهر ذاته، فيما ينشغل بخوض مواجهتين مصيريتين ضد باريس سان جيرمان في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا (5 و11 آذار / ماس، إضافة إلى نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل في 16 من الشهر نفسه.

 

متى قد يحتفل ليفربول باللقب؟

يحتاج ليفربول إلى الفوز في 7 من آخر 10 مباريات لضمان التتويج رسمياً، بافتراض أن أرسنال سيحقق العلامة الكاملة في جميع مبارياته المتبقية. وفي هذه الحالة، سيكون بإمكان “ريدز” الاحتفال باللقب يوم 3 أيار / مايو أمام تشيلسي في ملعب “ستامفورد بريدج”.

 

لكن السيناريو الأكثر إثارة لمشجعي ليفربول قد يكون التتويج على ملعب “أنفيلد” يوم 10 أيار / مايو، عندما يستضيف الفريق منافسه المباشر أرسنال، وهو الفريق الوحيد القادر نظرياً على إبعاده عن اللقب.

 

سيناريوهات التتويج المبكر

في حال تعثر أرسنال بشكل مفاجئ، قد يحسم ليفربول اللقب قبل ذلك بكثير، وتحديداً يوم 5 نيسان / أبريل أمام فولهام، لكن هذا يتطلب أن يفوز “ريدز” في مبارياته الثلاث المقبلة، مقابل خسارة أرسنال أربع مباريات متتالية، وهو احتمال ضعيف لكنه وارد.يُذكر أن ليفربول يحمل الرقم القياسي كأسرع فريق يحقق لقب “بريميرليغ”، عندما تُوِّج به قبل 7 مراحل من النهاية في موسم 2019-2020، فيما حسم مانشستر يونايتد (2000-01) ومانشستر سيتي (2017-18) اللقب قبل 5 مراحل. فهل يكرر ليفربول هذا الإنجاز مرة أخرى؟