يلتقي المنتخب اللبناني نظيره الطاجيكستاني، اليوم الاثنين، على ستاد بن حمد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى لكأس آسيا، ويأمل لبنان تحقيق الفوز والتأهل الى الدور الثاني لأوّل مرّة بالتاريخ، أو إنَّ الحصول على أي نتيجة اخرى تعني العودة الى الديار كما فعل في مشاركتيه السابقتين
واستهل المنتخب البطولة بخسارة أمام قطر المضيفة بثلاثية نظيفة في لقاء الافتتاح، ثم تعادل مع نظيره الصيني سلباً.
وضمن المنتخب القطري صدارة المجموعة بعدما جمع ست نقاط كاملة قبل مواجهة نظيره الصيني الثاني (نقطتان)، والطاجيكي ثالثاً بنقطة بفارق الأهداف أمام اللبناني الرابع.
وسيضمن الفوز اللبناني في المباراة الأخيرة التأهل الى الدور الثاني، شرط تعثر الصين أمام قطر، أما في حال فوز الصين، فإن الأمور ستتأجل الى نهاية الدور الأول إذ من الممكن جداً نيل إحدى البطاقات الأربع المخصصة لأفضل منتخبات في المركز الثالث.
أما في حال التعثر، فهذا سيعني الى حد كبير إنتهاء المهمة في الدور الأول للمرة الثالثة في ثلاث مشاركات.
وبذلك تكون لعنة الإصابات حرمت لبنان من لاعبٍ مهمٍ إضافي، اذ قبل كأس آسيا كان خسر جهود المهاجمين كريم درويش وزين فران لإصابتين في الركبة، ومن ثم اضطر فيليكس ملكي الى مغادرة البعثة بسبب اصابةٍ عضلية، بالإضافة إلى المدافع نور منصور، بينما لا يزال جهاد أيوب الذي يتدرّب منفرداً، غير قادرٍ على المشاركة في المباريات للسبب عينه.